احتار جاري قانونياً مع شركة التأمين حول أضرار لحقت بسيارته الواقفة بجوار منزله وقوفاً نظامياً. فالذي ضرب المركبة هو برميل نفايات..! وليس سيارة. فقد جاءه برميل النفايات في شارع المؤرخ ابن بشر في الربوة بالرياض، كالطوربيد..! بعد أن ضربهُ مُغامر كان "يُفحط" في ساعات الليل الأخيرة. ولم تستمع لي شركة التأمين عندما صدم أحدهم درج باب منزلي الرخامي وكسر أنبوب المياه الذى يُزوّد المنزل. لأن تأمين "العتب"وإمداد الماء وكيبل الكهرباء لا يدخل في البوليصة. ودفع جاري من الشمال 28 ألف ريال بعدما صُدمت سيارته الواقفة بجوار منزله، مصاريف إصالاح مركبته لأنه لم يحصل على بوليصة اتأمين بعد. ولعله يكفي القول إنني واحد من الذين شهدوا المآسي (على نسق شهد معركة بدر!). 3 حوادث مميتة، تلفيات بأسوار ودرج منازل وسيارات وأعمدة نور وأشجار. واضطر بعض الأهالي إلى الاستعانة بصادات خرسانية صبات. فأيهما الذي يشوّه الشارع؟ الصبات والأرصفة العالية خوفاً من دخول المُفحّط فناء المنزل، أو مطبات تجعل كل من يسير في ذلك الشارع، مُفحّط أو غيره يسير على الأرض هونا ولا يغتال الناس في فناءات دورهم. ويمكن إزالتها لاحقاً. سور منزلي تضرر، فبنيتُ رصيفاً، ولا أدري ما سوف أبني بعد. وقال السكان إن البلدية (أو هو المرور) نجح في إيجاد نوع من العوائق في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) وهي مطبات اصطناعية تسمح للعاقلين من أهل المركبات اجتيازها بنعومة، ولا تؤثّر على السيارة. كذلك فهي لم تُشوّه منظر الشارع. ويتساءل الناس لماذا لا تُطبق تلك المطبات على شوارع أخرى في الرياض. وكأن شارع التحلية ذو خصوصية درجة "أولى " والشوارع الأخرى "سياحية". لا زال أهل الشارع يطالبون. ويرددون هذا البيت من الشعر النبطي للمرحوم على الماجد(أبو ماجد)، أو هم يوجهونه إلى أهل الهمة من المسؤولين. إلى هالحين أداعي بالفرايض وارجي الأنفال من اللي يبدع المعروف وامْجار (ن) عن الخيبه
مشاركة :