• إذا تدخّل المال لإتمام صفقة.. فاعلم أن موازين تلك الصفقة مختلة في الأساس، وغير عادلة!. •روى لي أحدهم أن سبعينياً من أصحاب الأموال تزوج خلال عام ونصف فقط، من 3 شقيقات، أصغرهن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، بينما لم تصل أكبرهن إلى التاسعة عشرة!!.. حيث كان (الشويّب) يُسّرح واحدة ويعقد على شقيقتها –بفلوسه طبعاً– ثم بمساعدة (سمسار) من نفس الجالية كان يُبسّط له الأمور على طريقة (طلقها وخذ أختها)!!. •مهما كان خيالك خصباً لا أظنه يستطيع تصور ما يحدث في دهاليز عوالم المتاجرة بالفتيات تحت غطاء الزواج في أوساط بعض الجاليات المقيمة بيننا .. عوالم وأسرار وشبكات وشروط يكتب معظمها بالحبر السري وقصص لا إنسانية يُقضى معظمها بليل، يجمع بينها الجشع والابتزاز والشهوة غير المقننة من جهة.. والألم والفقر والحاجة من جهة أخرى.. قاصرات يتم تزويجهن أكثر من مرة طمعاً في المهور!!.. أطفال بلا وثائق وغير معترف بهم، شبكات تحترف النصب والتلاعب بالغرائز.. عبث وزيجات متعددة ومتتالية، وأحياناً أكثر من زوج في الوقت نفسه.. عقود تشترط استئجار عقارات ومحلات تجارية لسنوات طوال مقدماً.. شروط غريبة تدلل على أن الأمر ليس أكثر من (متعة مدفوعة) وتجارة تمارس تحت غطاء الشرع.. و باسم الدين!!. • يشير أحد مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية في دولة عربية أنهم رصدوا شبكات ووكالات سفر امتهنت المتاجرة بالقاصرات من ضحايا الطلاق واليتم والفقر -بعضهن أقل من 12 سنة- يتم ترحيلهن مع أسرهن لدول خليجية، حيث تقوم هذه الشبكات بتزويجهن أكثر من مرة للاستفادة من المهور المرتفعة، وتتولى هذه الشبكات كافة الإجراءات من استخراج جوازات السفر والتأشيرات وتذاكر السفر والاستقبال والسكن في الخارج. مقابل جزء من تلك المهور!. • أسواق نخاسة وتجارة غرائز انتقلت من دائرة الظاهرة إلى دوائر المشكلات الحقيقية التي تتطلب سرعة التدخل لإيجاد الحلول والضوابط المناسبة قبل أن يستفحل الوباء ويفتك بنسيجنا الاجتماعي.. الأمر بحاجة إلى مزيد من الصرامة ليس مع (البائع) فقط بل حتى مع (المشترين) الذين لا يصبرون على طعام واحد.. والأهم (السماسرة) والوسطاء الذين يروجون لهذه المتع التي ستكون وبالاً صحياً ومجتمعياً قادماً لا محالة إن تركت دون تدخل. • الحاجة ليست أمَّ الاختراع فقط.. بل هي أمُّ الجريمة والخطيئة أيضاً. m.albiladi@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (61) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :