ناصر الهين: سياسة الترشيد لا تؤثر على عطاءات الكويت ونتوقع زيادتها - محليات

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية السفير ناصر الهين، أن استعدادات الكويت تجري على قدم وساق لتولي منصب عضو غير دائم لمجلس الأمن، لافتا إلى أن الكويت أرسلت فريقا للأمم المتحدة لمتابعة كيفية تفعيل دورها في المجلس. وأشار الهين في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بيوم الأمم المتحدة صباح أمس، أن دور الكويت محوري ومهم في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، مضيفاً «نحن واضحون وشفافون للعالم ونرغب في إيجاد حلول نهائية لمعضلات المنطقة والعالم، ونسعى للتعاون مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحقيق رؤية مشتركة لتحقيق الأمن والسلام للعالم». وعن التنسيق بين وزارة الخارجية والأمم المتحدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قال «لاشك أن الخارجية هي المنسق العام بين وزارت الدولة والمؤسسات العامة لتطبيق الأهداف الـ 17 و169 غاية. ونحن كما أشار سمو الأمير في عام 2015 نتابع عن كثب تحقيق هذه الأهداف بأسرع وقت ممكن، بما يحقق تنمية فعلية ومستدامة، وهناك خطوات ثابتة ومستمرة لتحقيقها». وعن دعم الكويت وتقديم المساعدات للاجئين، قال «الكويت والكويتيون عبر التاريخ هم شعب معطاء ويتلمسون حاجة القريب والبعيد، والنائب الأول (لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد) رأى أن تترأس الكويت مؤتمر دعم لاجئي الروهينغا بمشاركة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، نظرا لإيماننا برفع معاناة هؤلاء الضحايا الذين عانوا كثيرا». وأوضح أن «الكويت اول من بادر بإطلاق حملات متابعة القضية، والكويت سباقة دائما في استضافة مؤتمرات المانحين، ولن تقف وستستمر لتلمس أوضاع القريب والبعيد». وأكد أن الكويت ستستضيف العديد من المؤتمرات، منها مؤتمر الطفل الفلسطيني، ومؤتمر المانحين لدعم التعليم في الصومال، ومؤتمر المانحين لإعادة إعمار العراق، دون أن يحدد موعد انعقاد المؤتمر. وقال إن «المؤتمرات تحتاج إلى ترتيبات وتنسيق مع الدول المناحة ونحن نعمل على تحديد المواعيد المناسبة للجميع والتي تضمن مشاركة أكبر عدد». وحول تأثير سياسة الترشيد على جهود دعم مثل هذه المؤتمرات، قال «نحن مررنا بظروف أصعب من هذه بكثير واستمرت الدولة في عطائها، فالشعب الكويتي بطبيعته يحب أن يساعد ونأمل ألا تؤثر هذه السياسة على عطاءات الكويت ونتوقع زيادة في عطاء الكويت». وفي كلمته خلال المناسبة، نيابة عن الشيخ صباح الخالد، استذكر السفير ناصر الهين ما للأمم المتحده واجهزتها من دور مهم في التصدي لكل ما يهدد البشرية بأسرها. بدورها، قالت المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت زينب بنجلون، ان «حقوق الإنسان والتنمية المستدامة تشكل صلب ميثاق الأمم المتحدة، وبها يسترشد موظفو الأمم المتحدة في قيامهم بواجبهم لخدمة لشعوب العالم، كما تشكل هذه القيم حجر الأساس الذي ترتكز عليه أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر التي اعتمدها المجتمع الدولي في عام 2015». وتابعت ان «الكويت وعلى مدى السنتين الماضيتين، خطت خطوات ملموسة نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وفي إطار الشراكة مع فريق الأمم المتحدة المحلي، عقدت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، العديد من ورشات العمل التقنية وحلقات نقاشية ترمي إلى التوعية بأجندة 2030 وبروابطها بخطة التنمية الوطنية الكويتية». ولفتت الى ان الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الكويت في تنفيذ رؤيتها لعام 2035 من خلال أهداف التنمية المستدامة، مضيفة واننا نعتز بالعمل مع الجهات الحكومية والشركاء الوطنيين لحشد الأطراف المعنيين وتحديد شتى الخبرات لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني.

مشاركة :