كلاسيكو مثير بين الزعيم والرهيب

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحتضن استاد جاسم بن حمد بنادي السد؛ انطلاقاً من الساعة السابعة النصف من مساء اليوم، مباراة كلاسيكو الكرة القطرية بين فريقي السد والريان؛ التي تقام ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري نجوم QNB. وتتجه أنظار الشارع الرياضي القطري إلى ملعب المباراة للوقوف على واحدة من أقوى المواجهات المتوقعة في كرة القدم هذا الموسم؛ في ظل المستويات القوية التي قدمها الفريقان منذ انطلاق الدوري، ونجاحهما في تحقيق سلسلة متواصلة من الانتصارات.ويتطلع السد -صاحب المركز الثاني لترتيب الدوري في أعقاب الجولة السابقة بفارق النقاط عن المتصدر الدحيل- إلى تخطي أصعب اختباراته منذ انطلاق المنافسة، وتحقيق فوزه السادس على التوالي؛ بعد نجاحه في الفوز بالمباريات الخمس السابقة. ويحرص السد على الفوز على منافسه؛ ورفع آماله في الانفراد بطليعة ترتيب الدوري برفع رصيده إلى 18 نقطة، وانتظار تعثر للدحيل في مواجهته أمام الغرافة التي تقام يوم السبت المقبل، وفي المقابل يأمل الريان -صاحب المركز الثالث بـ 12 نقطة- إلى أن يتفادى الخسارة في واحدة من المواجهات الحاسمة في الدوري بعد خسارته في الجولة الثالثة أمام الدحيل. ويتطلع الريان إلى الفوز لتشديد الملاحقة على فريقي الدحيل والسد صاحبي المركزين الأول والثاني والمنافسة بكل قوة للصعود إلى مركز الصدارة في الجولات القليلة المقبلة. وبينما يسعى فريق السد إلى تعزيز تفوقه على الريان عقب الفوز العريض عليه في الموسم الماضي بنتائج عريضة، يحرص الريان على الفوز لرد الاعتبار لنفسه في المواجهات التي تجمعه بالسد في مباريات الكلاسيكو، وتأكيد حضوره القوي في هذا الجزء من المواجهات. ويتوقع أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية عالية؛ لمكانتها في خارطة المباريات الرياضية في قطر، وللتقاليد الكبيرة التي تتميز بها المواجهات بين الفريقين. وكان الفريقان قد خاضا تدريبات قوية على امتداد الأسبوع الماضي، وحرص كل واحد منهما على رفع جاهزية لاعبيه، وإعدادهم لتقديم مستويات قوية تقوده للفوز، وتمنحه بريقاً كبيراً في الأجواء العامة للدوري، لأهمية رهان المباراة على المستويين الرياضي والجماهيري. وتتجه النية لدى فيريرا ولاودروب مدربي الفريقين إلى اللعب بخطط هجومية، وتهديد مرمى منافسه لحسم المباراة في وقت مبكر من المباراة، وتوفير أكثر ما يمكن من فرص الفوز باللقاء. ويعول السد على الخبرات الكبيرة لجميع لاعبيه، وعلى الإضافات الفردية لعدد منهم، للسيطرة على مجريات اللقاء، والتحكم في نسقها. ويضطلع كل من: تشافي، وبغداد بونجاح، والهيدوس، وعلي أسد بمهام كبيرة في تسيير مجريات اللقاء، وتحقيق إضافات فردية في اللقاء، لما يتمتع به كل واحد منهم من مهارات عالية، وقدرة على صنع الفارق في المباراة. من جهة أخرى، يسعى فريق الريان إلى التفوق على منافسه على مستوى الأداء الجماعي والفردي للقاء، ومواصلة العروض القوية التي قدمها في المباريات القليلة السابقة. ويعول لاودروب على كل من: عبد الرزاق حمد الله، وسيباستيان سوريا وتباتا لقيادة الفريق نحو الفوز؛ والتغلب على المنافس. وأمام التقارب الكبير في موازين القوى بين الفريقين، ووجود عدد كبير من النجوم في صفوف كل واحد منهما، تظل نتيجة المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.;

مشاركة :