• حكومة تتراجع من تأثير حملة هاشتاق عبثي فوضوي من مغردين وهميين ولصوص النت، لا تستحق الإشادة. فمن غير المعقول ولا المقبول أن تستسلم وزارة الداخلية لضغط هاشتاقات ومدعومة من نواب وتجمد قرارات (قبل أن تعيد الحياة إليها مجددا خلال ساعات) فيها مصلحة مهمة لحياة المواطن والمقيم بحجم قرار حجز مركبات مخالفي حزام الأمان ومكالمات الهاتف التي بسببها كل حوادث الطرق المميتة كانت لتهاون المواطن والوافد بهاتين المخالفتين. • أصبحنا شعبا يتحلطم على كل قرارات وقوانين إيجابية تدفع بالكويت إلى المثالية التي نشاهدها ونضرب لها المثل في بلاد الغرب. ففي كل مرة تتوجه الحكومة لضبط الوضع الإداري والأمني والصحي، تنشط هاشتاقات مدفوعة الأجر من أشباح التواصل الاجتماعي لشن حملات تشويه لهذا التوجه، وينضم لهذه الهاشتاقات وللأسف نواب وناشطون سياسيون وغيرهم. • انتهينا من البصمة وتداعياتها والتي كانت الحكومة على شفا حفرة من إلغائها لولا ثبات الرأي الحكومي الصلب بتوجيهات سمو رئيس الوزراء لعدم الالتفات لأي حملات لإيقافها. ثم دخلنا موال الرسوم الصحية على الوافدين والتي دخل على خط المعترضين فيها سماسرة الإقامات الذين تضرروا من هذه التعديلات وشاركوا الهاشتاقات العبثية كي تتراجع الحكومة، ولكن الحكومة انتصرت في نهاية هذه الحملات. • ولم تسلم حملة سحب السيارات المخالفة التي دمرت البنى التحتية للشوارع التي تقف فوق الأرصفة من حملات التشويه لكي تتراجع عنها ولكن وزارة الداخلية أظهرت حزما في تطبيقه من دون الالتفات لحملات الهاشتاقات. • لن تقف حملات التشويه والتثبيط لكل قرارات وقوانين تحد من الفوضى طالما أن هناك مستفيدا من هذه الفوضى من مستهتر وسماسرة وفوضىويين يقتاتون على الفوضى... والمطلوب أن تتجاهل الحكومة كل هذه الحملات أو ضغوط نيابية، لننعم بكويت مثالية. free_kwti@hotmail.com
مشاركة :