أمل الرندي: الكتب العلمية تعوّد الطفل على التفكير

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عائشة الجيار – القبس الإلكتروني في إطار أنشطة معرض الكويت الدولي للكتاب الـ42 وقعت الكاتبة أمل الرندي كتابها الجديد «طائر الحرية»، وهو قصة للأطفال، يدور فيها حوار مبسط وممتع بين طائر نورس وطفلين، ويتطرق الحوار يتطرق لحياة النورس على شواطئ الكويت، و للحياة في جزر الكويت التسع. وأكدت الكاتبة أمل الرندي لـ«القبس الإلكتروني» أن الهدف من كتابة هذه القصص المساهمة في تعزيز الشعور الوطني لدى الطفل الكويتي، وضرورة انتمائه إلى أرض الوطن. وتقول الرندي: «لا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا غرسنا في الطفل فكرة أنه جزء من هذا الوطن، وأن كل ما فيه يهمه ومن مصلحته الأهتمام به، وأن رفاهيته لن تحصل إذا لم يهتم أبناء الوطن كلهم بتقدمه وازدهاره». وعن الجانب العلمي الموجود في قصتها، تابعت الرندي: «إن القصص العلمية برأيي لها فائدة مباشرة، لأنها تقدم المعلومة بشكل واضح، وكما هي، من دون لف أو دوران، وهي تضيف إلى عقل الطفل معلومات يستفيد منها وتزيد من معرفته، وتحثه على التفكير، فبعض القصص ذات الأسلوب الأدبي تؤثر في مشاعر الطفل، وترفع من ذوقه الأدبي، وتهذب إحساسه، وتفتنه، أما القصص العلمية فتعوّد الطفل على التفكير والمسؤولية، مثلما تفتح خياله على المستقبل، لذا أرى أنه من المهم أن نتبع الأسلوبين في كتابة قصص الأطفال». وطالبت الكاتبة بالاهتمام بأدب الطفل على مستوى المؤسسات الرسمية والخاصة، وقالت: «أعرف أن المؤسسات الكويتية تقدم الكثير من أجل أدب الأطفال، لكن هاجس تقديم المزيد وتطوير ما تقدم يجب أن يبقى ماثلاً ومستمراً، فنحن في حاجة دائماً إلى روح التجديد والعطاء المكثف لأطفال الكويت الذين هم مستقبل الكويت وأساس تقدمها وازدهارها وحضورها الدولي. كما لا بد من أن أوجه تحية تقدير واحترام لكتاب أدب الأطفال، وأدعو الكتاب الكبار في وطننا أن يهتموا بهذا الأدب ويساهموا فيه، فقد انتهى العصر الذي كان فيه الكاتب لا يضع اسمه على قصة الأطفال إذا كتبها خوفاً من أن ينتقص من قيمته، بعد أن دخل كتّاب كبار في هذا المجال مثل: الفرنسي تشارلز بيرو، والكاتب الانكليزي لويس كارولصاحب «أليس في بلاد العجائب»، والكاتب الألماني العظيم جوته، إلى جانب الألمانيين الشهيرين الأخوين يعقوب ووليمجريم، وآخرين كثر».

مشاركة :