عام / تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح مؤتمر مكة الـ 15 بعنوان "الثقافة الإسلامية: الأصالة والمعاصرة" / إضافة ثالثة

  • 9/28/2014
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

إثر ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسمي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ,كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وبسماحة مفتي عام المملكة وبالحضور المشاركين في هذا المؤتمر سائلاً الله تعالى أن يوفق حجاج بيته الحرام، لأداء مناسكهم على الوجه الذي يحبه ويرضاه في راحة واطمئنان، ويتقبل منهم، وأن يثيب خادمَ الحرمين الشريفين وسموَ ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة مكة، على الجهود العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وقال معاليه : لقد رأت الرابطة أن تجعل موضوع الثقافة الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة، عنواناً لمؤتمر مكة المكرمة في هذا العام، ونرجو أن يوفق المشاركون لتسليط الضوء على هذا الموضوع المهم بمختلف جوانبه، ويقدموا رؤية جلية في محاوره وعناصره الأساسية، تستفيد منها الأمة وتستنير بها في طريقها نحو إصلاح حالها، وإيجاد مكان لائق وملائم لثقافتها في ظل الانفتاح والتنافس اللذين يشهدهما عالمنا المعاصر, مبينًا أن الأمة الإسلامية تتميز عن غيرها من الأمم، بأنها أمة مؤتمنة على الرسالة العالمية الخاتمة، في العمل بها وتبليغها للعالم فهي أمة تستمد قيمتها من صلتها بهذه الرسالة، وتستنير بها في مسيرتها، وتستلهم منها معالم الحضارة الإنسانية الراقية. وبين الدكتور التركي أن الأمة في عصر من العصور، أكثر تعرضاً للتحديات المهددة لخصوصيتها الثقافية وانتمائها الحضاري، منها في هذا العصر وهذا يوجب على المخلصين من أبنائها، أن يواجهوا هذه التحديات بالوسائل والآليات الكفيلة بصيانة ثقافة الأمة من أخطارها والأمر يتطلب في ذات الوقت، العمل على مسار آخر، وهو تغيير الصورة السلبية التي انطبعت في أذهان الآخرين عن المسلمين، نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشونها، وحملات التشويه المستغلة لها استغلالاً تعصبياً مغرضاً، فإن تصحيح صورتهم لدى الآخرين،  خطوة ضرورية لإسهامهم في معالجة القضايا الإنسانية المختلفة، والتأثير بثقافتهم في الأنظمة الدولية والإنسانية. وأكد معاليه أن من أبرز التحديات الداخلية التي تواجهها الثقافة الإسلامية اليوم، الخلل الذي وقع في أذهان بعض المسلمين، في فهم بعض أحكام الإسلام، في أصوله أو فروعه، أو في أهدافه والمغزى من رسالته، أو في كيفية التعريف به، أو تطبيقه في واقع الحياة وهذا الخلل من أبرز أسباب الاضطراب الذي يعاني منه العالم العربي والإسلامي، فقد أدى إلى ظهور الطائفية البغيضة، والحزبية الضيقة المفرقة، والتطرف المنتج للتكفير والإرهاب. // يتبع // 17:18 ت م تغريد

مشاركة :