أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الحكم الصادر على بحريني بالسجن 10 سنوات بتهمة تقديم مواد مخدرة وتعاطيها.وتتحصل وقائع القضية في ورود معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات حول المتهم الأول «المستأنف» تفيد بأنه يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد التعاطي، فأجريت المزيد من التحريات للتأكد من صحة المعلومات التي دلت على عنوان سكنه، فاستصدر إذن من النيابة لضبطه وتفتيشه، وبناءً عليه قامت قوة من الشرطة بالتوجه إلى المنزل، وقام شقيقه بفتح الباب فأُعلم بالأمر، فسمح للشرطة بالدخول إلى غرفة شقيقه، وهناك عثرت الشرطة على المتهم وبرفقته روسية «المتهمة الثانية».وبتفتيش الغرفة عثرت الشرطة على 4 قطع حشيش وسيجارة مستخدمة وورق لف كاغد ولفافتين من ورق القصدير بهما مسحوق يشتبه بأنه مادة الهيروين وبذور الخشخاش، بالإضافة إلى 4 أكياس نايلون يعتقد احتواؤها على الهيروين، ومشربين وحقنتين ملوثتين، وميزان حساس وأقراص طبية، ومبلغ 140 دينارا حصيلة بيع المخدرات.واعترف المتهم في التحقيقات بأنه يتعاطى المواد المخدرة من سنتين وبدأ في بيع المخدرات مؤخرًا، وقال إنه يشتريها من شخص باكستاني يقيم في باكستان بمبالغ تتراوح ما بين 200 إلى 250 دينارًا، بحيث يتواصل معه ويرسل إليه الأموال، ويستلم المخدرات من أماكن يرشده إليها عن طريق تصوير موقعها وإرساله له على الهاتف.كما اعترفت المتهمة الثانية التي تبلغ من العمر 24 عاما، أنها تتعاطى المخدرات منذ شهرين فقط، وبعدما تعرفت إلى المتهم وتكونت صداقة بينهما.وأسندت النيابة العامة إلى المستأنف أنه في غضون عامي 2016 و2017، قدم بمقابل مادة مخدرة «هيروين»، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي الهيرويـن والحشـيش وترامـادول وقنـبا صناعــيا ومــؤثـرات عقليـة، فيـما وجهــت إلى المتـهمة تهمة حيـازة الحشـيش ومؤثـرات عقلـية بقصد التعاطي.وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 10 سنوات على المستأنف، وبالحبس سنة والإبعاد النهائي لصديقته الروسية بتهمة التعاطي، وأمرت بمصادرة المواد المخدرة، فطعن على الحكم بالاستئناف، فرفضته المحكمة وأيدت حكم أول درجة.
مشاركة :