بمشاركة 300 طالب وطالبة من 5 مدارس، وعدد من الأسر وأصدقاء برنامج لكل ربيع زهرة، نفذ البرنامج 5 رحلات في موسمه الـ 20، والذي يستهدف في هذه الدورة التعريف بنبات الرقروق. ويطمح القائمون على البرنامج إلى غرس الوعي بالبيئة والطبيعة في الأجيال المقبلة، متخذين من المحاضرات المفتوحة ونظام الرحلات والترفيه وسيلة لغرس هذه المفاهيم، حيث يفتح مخيم «لكل ربيع زهرة» أبوابه أمام الطلاب والأسر طوال أيام الأسبوع، بغية توفير المعرفة والمتعة، في المخيم المقام على شاطئ البحر. وقال السيد محمد هاشم المدير التنفيذي لبرنامج لكل ربيع زهرة: «إن الرحلة الخامسة للبرنامج تهدف لربط المشاركين بالبيئة النباتية والبحرية، وهي فرصة لتعريفهم بنبات الرقروق، الذي يعتبر رفيقاً لنبتة الفقع». ونوه بأن الفترة الزمنية حالياً للوسمي، وهو موسم الأمطار التي تساعد على ظهور نبتة الرقروق، ومن خلالها يتعرف أهل قطر على الفقع لأنه يظهر بجانب نبتة الموسم، حيث يتغذى الفقع ويحصل على احتياجاته البنائية من جذور نبتة الرقروق. وأكد أن البرنامج يحقق نجاحاً ملموساً لدى الجهات المشاركة والباحثين وأفراد المجتمع، لكونه يزيد من معرفتهم بالحياة الفطرية بقطر، ويقربهم من مكوناتها البيئية من طيور ونباتات وأعشاب، وهذا يعطي المزيد من الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على النبات من أجل التنوع الحيوي في بر قطر. وأشاد هاشم بتفاعل الجهات والمدارس مع فعاليات البرنامج، وقال: «إن الكثير من المؤسسات القطرية المعروفة بدأت تستخدم النبات القطري في شعاراتها وعلاماتها ونشراتها في التوعية، مثل نبات السدرة والقطف والقاف»، مؤكداً أنه نجاح كبير للبرنامج الذي أكمل مسيرة الـ 20 عاماً في ترسيخ الوعي البيئي بنباتات قطر. ونوه السيد هاشم إلى أن الاهتمام بالبيئة الحيوية يزيد من الوعي بها، ويعزز الجوانب الإيجابية للنباتات، ويرسخ قيم المحافظة عليها، ويحوله إلى سلوك إيجابي يؤثر عليه في المستقبل، لأنه تعاطف مع كل مكون حيوي على الأرض، ويعزز النظر إلى تلك الكائنات كشريك أساسي في الحياة بأمان على الكوكب. شارك في البرنامج طلاب مدارس إعدادية موزة بنت محمد للبنات، وثانوية الشيماء للبنات، وثانوية قطر للبنات، وروضة راشد للبنات، وابتدائية جابر بن حيان للبنين.;
مشاركة :