كواعب أحمد البراهمي تكتب: السيسي لفترة ثانية نعم

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لماذا أرشح السيسي لفترة ثانية، هذا السؤال تجيب عليه أحداث كثيرة جدا حدثت وما زالت تحدث علي أرض الواقع وعند استعمال العقل وبالنظر لما حدث منذ ثورة 30 يوليو وإلي الآن، نجد أن كل المؤشرات تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح. وبغض النظر عن الذين يقومون بعمل المؤتمرات للتأييد أو توكيلات أو غيره . فإني أرى وبوجه نظر شخصية أن استغلال الوقت والجهد في العمل والإنتاج هو الأفضل وهو الأبقى وهو الأهم. أما الرئيس السيسي فإنجازاته علي أرض الواقع هي التي تتحدث عنه وعن أعماله . هي التي تمنحه البقاء لإتمام تلك الإنجازات وزيادتها . هي التي تدعو الشعب للتمسك به وإختياره . لا يعنيني ما يقوله المعارضون ولا ما يريده المغرضون ولا يعني كذلك أي شخص يريد البناء . فالرئيس السيسي عندما تسلم الحكم كانت مصر علي المحك , وكانت مصر فعلا شبه دولة . كنا كمن تعرض منزله لزلزال ولكنه مازال واقفا رغم ما به من أضرار . كان هذا المنزل به شروخ ومتعرض للسقوط في أي لحظة , وكان عليه أن يختار بين الترميم والبقاء علي المنزل كما هو , وبين أن يبني حائطا حائطا من جديد بأرضية ثابته وأساس قوي , وأختار الرجل الحل الأصعب وهو البناء . وكان لزاما علي أهل ذلك البيت أن يتحملوا بعض ضيق العيش من أجل مستقبل أفضل . ومنذ توليه الحكم لم يدخر وقتا ولا جهدا , عمل داخل مصر وخارجها . بدأ في الخارج بإعادة العلاقات مع الدول القوية مثل روسيا والصين من أجل التسليح ومن أجل التصنيع والتعاون في مجال الصناعة , ذهب إلي قبرص من أجل حقول الغاز الطبيعي والتي سوف تنقل مصر إلي مرحلة أخري سيجني ثمارها الجيل الحالي والأجيال القادمة ووضع مصر علي خريطة الغاز العالمية بعد إكتشاف حقل ظهر . تم إنشاء ثمان محطات لتوليد الكهرباء والتي يتم تصدير الفائض منها , بعد أن كنا لا نجد كهرباء لتنير بيوتنا وشوارعنا , وكانت تنقطع الكهرباء باليوم الكامل وعانينا جميعنا من ذلك .أنشأ محطة الضبعة النووية والتي سوف تستخدم في توليد الطاقة , وتوليد الكهرباء أيضا ولها أستخدامات كثيرة ,.تم كذلك تم إطلاق أول قمر صناعي تم تجميعه في مركز تجميع الأقمار الصناعية بالمدينة الفضائية بالتجمع الخامس، بالتعاون مع الصين بتكلفة 6ر23 مليون دولار للمعدات، مما يدعم إمكانيات مصر في صناعة الأقمار الصناعية، الأمر الذي يساهم في تحقيق تنمية مستدامة في مصر وأفريقيا والمنطقة.مشروع إستصلاح المليون ونصف فدان لزراعتها وتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح وتصدير المحاصيل الزراعية , وأعاد تشغيل المصانع التي تم بيعها في عهد الخصخصة , وأنشأ العاصمة الإدارية الجديدة , لكي تكون متناسبة بحجم بلد مثل مصر الآن وعلي غرار العواصم العالمية لكي نكون في نفس مصاف الأمم المتقدمة . تم إنشاء جيل من المدن الجديدة منها شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة , والعلمين الجديدة والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة . وكذلك لإسكان الشباب في كثير من الظهير الصحراوي للمدن الحاليةوذلك بمساحة ألف مليون متر وبتكلفة تريلون جنيه . وكما أهتم بالوجه البحري أهتم أيضا بالصعيد وأنشأ طيبة الجديدة وقنا الجديدة وغيرها ووضع للصعيد علي خريطة العمل مشروع المثلث الذهبي القصير قنا سفاجا . لإنشاء منطقة تنموية في صعيد مصر لإنشاء مركز صناعي زراعي إقتصادي تجاري سياحي خدمي علي مساحة 840 ألف فدان والذي سينفذ فيه ألف مشروع في مختلف المجالات . أنشأ قناة السويس الجديدة ومشروع محور قناة السويس للمساهمة في زيادة الدخل القومي وسهولة الملاحة . وإنشاء أرصفة للمواني في العين السخنه وبور سعيد , كما تم إنشاء أنفاق ومحطة كهرباء ومحطة مياه . تم إنشاء أكبر شبكة طرق في العاصمة وعلي الطرق السريعة بين المدن , وإنشاء المحاور علي الطرق السريعة , وإزدواج بعض الطرق لمنع الحوادث حتي في الصعيد طريق قنا نجع حمادي . تنمية سيناء بعد أن كانت عقودا مهملة بمشروعات تكلفت أكثر من عشرين مليار جنيه . فأنشأ المزارع السمكية وأنشأ 15 مصنع للرخام وخطين للأسمنت ومناطق صناعية وأراضي زراعية لا تقل عن 200 ألف فدان ومحطتين لمعالجة المياه بترعة السلام وبسرابيوم لتصبح المياه صالحة للزراعة أهتم بوصول المياة الصالحة للشرب إلي كل مكان بإنشاء محطات مياه في كل مكان بعد أن كانت المياه تنقطع بالثلاث أيام والأسبوع في بعض المناطق . وفي الصعيد في الظهير الصحراوي حيث كانت لاتصل لبعض القري إطلاقا . أهتم بالمرأة فأصبحت في عهده في القيادة التنفيذية فكانت محافظ ورئيس مجلس مدينة . أهتم بذوي الإحتياجات الخاصة وجعل عام 2018 للمعاق . تشجيعا لكل قادر علي العطاء وإتاحة الفرصة للمبدعين . لم يخضع لأمريكا مثل غيره , بل بني علاقات مع دول كبري ووضع العلاقات المصرية الأمريكية في نصابها الصحيح . تحدث بأسم مصر كأفضل رئيس , لم يخضع ولم يهادن . تعرضت مصر للإرهاب بعد الثورات أكثر مما كانت عليه سابقا , فقد تعرضت مصر للإرهاب في التسعينات وكذلك في فترة حكم الرئيس السابق وما زال الإرهاب وتلك كانت الأزمة الكبري والأهم والتي في طريقنا للقضاء عليها نهائيا . حيث أننا نواجه الإعداء من إتجاهات كثيرة , ونواجه بؤر إرهابية نمت وكبرت في سيناء منذ حكم الرئيس السابق والرئيس الأسبق .حاول التواصل مع كل أطياف الوطن الشباب والكبار من خلال لقائه بالشباب في كل فترة وخلق حوار معهم ومعرفه تفكيرهم , وإن كنت أعيب علي ذلك أن إختيار هؤلاء الشباب يتم بطريقة ليس فيها الحيادية الكاملة , ولكن للحق كان منهم كفاءات مثل الطالبة الأولي علي الجمهورية وبعض الأوائل في بعض المجالات .حدثت في عهده التقارب والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بعد فترة من التنافر وسيطرة الأفكار الغريبة علي عقول بعض أفراد المجتمع .حدث في عهده ولأول مرة نشاط الرقابة الإدارية وعدم إستغلال النفوذ فخضع الوزير وهو علي كرسي الوزارة للمحاسبة والعقاب وخضع القاضي وهو ما زال في القضاء للتحقيق والمحاكمة .تم القضاء علي فيرس سي وتم إيجاد علاج له , تم إنشاء مستشفيات كبري وبها كافة التخصصات وبها أطباء علي قدر عالي من الخبرة وبها مراكز الآشعه والمعامل وبأسعار رمزية مثل مستشفي طيبة بالأقصر . أما ما يمكن أن يوضع تحت بند السلبيات , وما نريد معالجته فللحق عانينا من إرتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه المصري وهي الخطوة التي رفضها الكثيرون , ولكن بدأت تنخفض الأسعار في كثير من السلع , وما يوجد علي الساحة ما هو إلا إستغلال وجشع التجار , وعن تجربة شخصية توجد لحوم بلدية في مدينتي بأسعار 120 و130 وفي مدن مجاورة بسعر 100 فقط وفي بعض المدن 90 و120بعضها . وكلها لحوم مصرية وليست مستوردة . وقياسا علي ذلك كثير من السلع فأين الرقابة . ما نحتاج الآن هو الرقابة علي التجار الذين يزيدون أسعار السلع ومعاقبتهم وكذلك معاقبة الغش في السلع . ونريد بناء مدارس تستوعب الأعداد المتزايدة , ونريد عودة مراكز الأمومة والطفولة والتوعية في تنظيم النسل , نريد أن تتواجد الأدوية والخدمة الجيدة داخل المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية والتوسع وتطوير المستشفيات . نحتاج إلي الرقابة علي الأموال التي تمنح للمحافظات للإنفاق في أوجه الصرف المستحق وبعدالة لكل مدينة وكل قرية وتلبية الإحتياجات . نريد أن يتم تكافؤ الفرص للجميع وليس لبلد علي حساب بلد .

مشاركة :