ليس بالضرورة أن نتوقع نتائج مبهرة أو مرضية في وقت قصير، بل إن بعض النتائج قد لا تأتي على مقاس توقعاتنا وأحلامنا، المهم أن نبذل قصارى جهدنا في الاتجاه الذي نراه صحيحا وأن نستثمر الواقع الراهن بمعزل عن تجربة الحياة الماضية، وبمعزل أيضا من مخاوفنا التي نرى المستقبل المجهول بمنظارها. بالتأكيد، لا يمكننا أن نتجنّب المرور تحت غيمة الماضي الرمادية الكئيبة، كما لا يمكننا تجنب التفكير في ما يخبّئه لنا المستقبل، لكننا بين هذا وذاك، نظل ملزمين بعيش الحاضر حتى آخر لحظة فيه.
مشاركة :