يجب على كل مصرى بيحب مصر بجد يقف بكل ما يملك بجانب جيش وشرطة مصر العظماء في الحرب على الإرهاب فى سيناء إنها حرب يقودها أسود وحوش الجيش المصري العظيم يخوضون حاليا أكبر حملة عسكرية على أوكار الإرهاب في شمال ووسط سيناء والواحات البحرية فيما يداهم أبطال ووحوش الشرطة المصرية البؤر الإرهابية في محافظات القاهرة والوجه البحري وبعض محافظات الصعيد. وكل ذلك بأكبر غطاء جوي من القوات الجوية نسور مصر الاحرار وبمشاركة جسورة من البحرية المصرية التي تقوم حاليا بعمليات تمشيط واسعة شواطئ العريش. تحيا مصر والنصر للجيش والشرطة والموت للخونة الظلاميين التكفيريين الإرهابيين.أنها حرب تطهير سيناء حرب وجود بالنسبة للمصريين أننا نواجه أخطر تنظيم سرى إرهاب فى العالم ويجب السيطرة على كل شبر فى سيناء واستعادة الأمن والاستقرار والقصاص وأخذ الثأر لشهدائنا التي طهرت دمائهم أرض ورمال سيناء العزيزة بعد فترة حكم جماعة إرهابية.كان شعار تلك الجماعة هو اكذب واستمر فى الكذب حتى يصدقك الناس هذا هو شعارهم، وقد فهم الشعب مقصدهم وقام بثورة 30 يونيو، والتى أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح وصحح الشعب المسار، وأختار الرئيس السيسى ليكون رائد النهضة الحديثة لمصر رئيس وطنى يعي جيدا المتغيرات السياسية والاقتصادية على الساحتين الإقليمية والدولية.فقد أعاد للدولة المصرية هيبتها على الصعيد الدولى بعدما انهارت الدولة جراء ثورة 25 يناير، وفترة حكم الإخوان وأقام المشروعات القومية، والتى سوف تؤتى ثمارها على المدى الطويل، عندما تتحرك عجلة الإنتاج وتعود رؤوس الأموال التي هربت نتيجة فترة أغتصاب حكم مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، التي دمرت كل فرص الاستثمار فى مصر التاريخ، لن ينسى هذه الفترة الصعبة في حياة المصريين.فقد بذل الرئيس السيسى كل جهد فى إعادة الأمن والأمان الداخلي والخارجي للمصريين وعودة هيبة الدولة المصرية إلى سابق عهدها، لما حاول أن يحافظ على علاقات دولية متوازنة فى ظل متغيرات إقليمية ودولية غاية فى الصعوبة والتعقيد ومحاولة بعض الدول تهديد أمن مصر.الحق نقول أن الرئيس السيسى هو رجل المرحلة لإستكمال مسيرة التقدم والعبور بمصر إلى المستقبل.ويجب اصطفاف جميع طوائف الشعب خلف الرئيس ومؤسسات الدولة الوطنية.