(اسمعوا جزاكم الله خير) - عبد العزيز المحمد الذكير

  • 10/30/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طريقة نداء مُبلغ الأهالي قديما، بالتعليمات والأوامر. فالمنادي دوره محدد، وقد يأخذ مكانه في مكان بارز خارج مسجد البلدة. وقد اخترتُ العنوان لأقول إن بعض بلدان الخليج لا يزال يود أن يُطبق هذا النهج. لى رأي حول جدوى استئجار شركات علاقات عامة تتخذ من الغرب مقرا لها، أو هي غربية قلبا وقالبا من أجل تحسين صورة منطقتنا بأعين الرأي العام الغربي أود أن أتناول هذا الموضوع علّ رأيي يلقى ولو إصغاءً أو انتباهاً أو حتى عناية.. ولا أقول اهتماماً. وسمعتُ حوارا تلفزيونيا سُئل فيه ضيف البرنامج عن جدوى كسب "لوبي" دعائي قال الضيف أن بضع محطات بث تلفزيوني داخل أمريكا اعتذرت -حتى لا يقول رفضت- عن بث شريط تلفزيوني أعدته شركة علاقات عامة أمريكية عن منطقتنا- والقول للضيف - لأننا أهل تطرّف ديني وتعصّب، ولا نحب الآخر. ومنذ أحداث سبتمبر والصحافة الغربية ويمكنني أن أُدخل كندا وأستراليا تنبش عن أي شيء تكتبه عن دول المنطقة.. حتى عن طريقة ذبح الخراف وأشكال العباءات النسائية.. و.. و... إلى آخره. وشخصياً أعتقد أن هذا الهجوم الإعلامي المتعمد، وربما المخطط له يشبه حالات الزكام أو الوعكات التي يجب أن نصبر عليها حتى تزول من ذاتها.. وإذا تكررت نكون قد تعوّدنا عليها وزالت الحساسية التي تجعلنا نصاب بالرعشة والارتجاف ونرتعد كلما قالت صحيفة عربية أو غربية عنا سطراً أو سطرين.. أو كلمة أو كلمتين، ونهتم أكثر من العادة بهذا الصحفي الغربي أو ذاك الصحفي العربي. ومعظم المواضيع التي تتحدث عنها الصحافة هي مواضيع دينية بحتة يصعب تجاوزها من قبلنا نحن سكان هذه البلدان أو إلقائها جانباً كي نقول للغرب وصحافته "سم وابشر". إذاً لماذا تأكلنا صحافتهم حديثاً ونحن نُطعم شركات العلاقات العامة في بلادهم أموالاً من أجل إخراج مواد ترفض محطاتهم بثها.

مشاركة :