أوضح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني أن إعلام دول الحصار وأذرعته السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي سقط أخلاقيا ومهنياً بالتدني في لغة الحوار إلى حد القذف والسب والطعن في الأعراض. وأشار إلى أن أخلاق شعوب دول الحصار التي لا تقبل تلك الإساءات أو الخوض في الأعراض، فهذه السياسات التي اتخذت إعلاميا تم رسمها بشكل ممنهج من قبل دول الحصار لافتا إلى أن الشعوب لا تقبل هذه الإساءات فهم أشقاؤنا وإخواننا، موجها الدعوة لأي شخص من إعلاميي دول الحصار للحضور والمشاركة في برنامج الحقيقة للحديث عن وجهة نظرهم وأنه سيكون محل ترحيب كبير. وقال: على النقيض نجد أن دول الحصار تمنع أي قطري من الظهور أو التحدث على وسائلها الإعلامية بهدف إعطاء الرسائل التراكمية لشعوبهم من جهة واحدة فقط مثل ما يقول أطباء علم النفس أنه في حال تم تكرار كلمة ناجح مثلا فإنه ينعكس على سلوكك ومن هذا المنطلق فإن دول الحصار تعيد تكرار مقولة قطر تدعم الإرهاب وأنه في نهاية المطاف فإن شعوبهم سوف يتبنون هذه المقولة ولا يتذكرون ما هو الدليل أن قطر تدعم الإرهاب، مؤكدا أنه حتى يومنا هذا لم تقدم دول الحصار دليلا واحدا على أي ادعاء من ادعاءاتهم.
مشاركة :