فيما كشف المهتم بجمع المقتنيات التراثية جعفر الخواهر «مالك متحف دار التراث في بلدة المنصورة في الأحساء» لـ«الوطن»، 5 صعوبات تواجه المتاحف الأهلية في الأحساء في الوقت الحالي، أكد أنه من أوائل ملاك المتاحف الخاصة في الأحساء ممن أدخل العنصر النسائي في العمل الإرشادي داخل المتحف، من خلال أفراد عائلته لاستقبال الزائرات والوفود النسائية، اللاتي يزرن المتحف.
أسواق التراثيات السعودية
دعا الخواهر، الذي يخوض حالياً منافسات التأهل في مسابقة التميز السياحي على مستوى المملكة في فرع موقع جذب سياحي بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المسؤولين في الهيئة العامة ووزارة البلدية والشؤون القروية، إلى منح قطع أراض داخل المتنزهات والحدائق بمساحة «1000 متر مربع» لإنشاء المتاحف الأهلية فيها، رافضاً فكرة جمع المتاحف الأهلية، ومنحهم قطعة أرض واحدة، لاعتبارات من بينها، لن تكون قريبة من سكن بعض ملاك المتاحف، بينما قطعة الأرض في الحديقة أو المتنزه، ستكون قريبة من نطاقه السكني.
واقترح على المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تطبيق قرار الترخيص للمتاحف المتخصصة للجديدة فقط، مبيناً أنه من الصعوبة في الوقت الحالي، إعادة هيكلة المتحف القائم إلى متحف متخصص، إذ أن ذلك يكبد الملاك خسائر فادحة بسبب التخلص بما نسبته 80% من محتويات المتحف.
وقال «أمتلك متحجرات تعود إلى مئات السنوات، اشتريتها من جيولوجيين، عثروا عليها في أعمال التنقيب عن النفط في صحارى المملكة، بالإضافة إلى مصاحف وسيوف وأسلحة متنوعة تعود لأكثر من 400 عام، ويتجاوز حالياً إجمالي القطع والمقتنيات التراثية في المتحف أكثر من 5 آلاف قطعة، تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 3 ملايين ريال، كان آخرها اقتناء 30 قطعة تراثية نادرة وعملات، وميزان، مبيناً أن مزادات التراثيات وأسواق التراثيات في السعودية، أسواق واعدة بالحركة الشرائية، وأن تسجيل تلك المزادات والأسواق والمنشآت التجارية المرتبطة بالتراثيات بضريبة القيمة المضافة، سيسهم في ضبط هذه الأسواق والمزادات».
01 ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه
02 الروتين، وعدم
توحيد إجراءات الترخيص لمتحف أهلي
03 ارتفاع أسعار القطع التراثية بسبب المزايدة
04 عدم وجود رقابة على مزادات المقتنيات التراثية
05 ارتفاع أسعار السمسرة على القطع التراثية إلى 5%