الإعلام الجديد حول العالم لا يُستَعمل معه مقص للرقيب، ولم يعد بحاجة إلى عناوين، ولا مانشيتات، ولا مُصحِّحين، ولا مدخلي بيانات، حيث تكفي صورة مع تعليق صغير، لتتفاعل الكرة الأرضية ومن عليها، ابتهاجًا بها، وتداولًا لها. هذا ما حصل مع المراهق الأمريكي، اليكس، من فريسكو تكساس، لديه 144 فلورز، في حسابه على تويتر من أصدقائه، وفجأة أصبح نجمًا يتابعه 738,000 فلورز على تويتر، و2.3 مليون على الانستجرام، والسبب هاشتاق (اليكس من تارجت). القصة نشرتها، النيويورك تايمز، واستضافته الإعلامية المشهورة (إلين). اليكس مجرد كاشير في واحد من سلسلة متاجر تارجت، التقطت له فتاة بريطانية صورته وهو يضع الأغراض في أكياس العملاء، ونشرتها على حسابها بعنوان: (وااااو شاب لطيف)، وانتشرت الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار النار في الهشيم، وفي نفس اليوم، لاحظت مديرة المتجر أن طابور الحساب على الكاشير الذي يجلس فيه اليكس كان طويلًا، وفجأة وصلتها الصورة على جوالها، وسارعت بنقله إلى المستودع، وفي طريقه للبيت نهاية الدوام مع والدته، لاحظ أن عدد متابعيه وصل ذلك اليوم 100,000. تغيرت حياة اليكس، بعد هاشتاق تويتر (اليكس من تارجت)، وفي اليوم التالي، أصبح الجميع في المدرسة، أو في المولز يطلبون تصوير (سيلفي) معه، وأصبح يقضي معظم الوقت في البيت، خوفًا من المعجبين، بالمقابل انهالت الصور على الفتاة البريطانية، التي يقولون إنها السبب في شهرته، أو في تدمير حياته، من شباب يرسلون لها صورهم، قائلين: نحن أكثر وسامة من اليكس، فضلا اعملي معروف معنا، وأرسلي ريتويت لنا. انهالت العروض على اليكس، من التوك شو، ومن كبرى القنوات الفضائية، وبرنامج (صباح الخير أمريكا)، وكلها صدّها، ورفضها، وانهالت عليه عقود الدعاية والإعلان، والرعاية، وهي محل نظر عنده الآن، بجانب بعض التهديدات من المتطرفين. #القيادة_نتائج_لا_أقوال في لوس أنجلس قبل عدة أشهر، تم نشر صورة السجناء في حساب الأمن على فيسبوك، ولفتت صورة السجين، جيرمي ميك، بتهمة حيازة السلاح، إحدى الفتيات فقامت بإعادة نشرها إعجابًا، وهرعت القنوات الفضائية لمقابلته، حتى قالت عنه الخبراء يمكن أن يحصل على عقود عمل ترويجية تصل حتى 100,000 دولار في الشهر. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :