قال الباحث والمترجم الدكتور يسري عبدالغني: إن المفكر شكري عياد صفحة متميزة في مسيرة الثقافة العربية، فهو يعتبر آخر المثقفين الموسوعيين، وهو أقرب إلى طه حسين ومحمد مندور وربما العقاد. وأضاف عبدالغني، أن شكري عياد أسهم في نظرية الأدب اسهاما يعد دليلا عل تكامل وعي الناقد والتمسك برؤيته النقدية، وتجلى جهده في بلورة مفهومه ومنهجه الجديدين لتاريخ الأدب، كما أسهم بجهده الممتاز في نظرية النقد بمحاولته صياغة نظرية نقدية ذات جذور عربية تتخذ من الذوق أداة ومن التذوق منهجا ومن القيمة مرتكزا. وطالب عبدالغني، من المركز القومي للترجمة إعادة طبع كتاب "الشعر لارسطو" لأنه كتاب هام جدا والمرجع لكثير من الباحثين، كما طالب أسرته بإنشاء موقع متميز يحتوي على أعماله وما كتب عنه، بالإضافة إلى جمع مقالاته في مجلة الهلال، واختتم مطالبا إعادة نشاط مجلة النداء وجمعيتها مرة أخرى. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة لندوة "شكري عياد قراءة متجددة" والمنعقدة الآن في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتورة مروة مختار، والدكتور جمال الرفاعي، والدكتورة أميرة نصر، والدكتور أحمد فؤاد، والدكتور عايدي جمعة، والدكتور ماهر عبدالمحسن، والدكتور جمال عطا، والدكتورة هدى شكري عياد، وآخرون.
مشاركة :