قالت مؤسسة ورئيسة شركة النوير لإدارة المشاريع غير الربحية الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، أن برنامج بريق يهدف لخلق بيئات تعليمية إيجابية، من خلال تعزيز التفكير الإيجابي والصحة والرفاه النفسي المتكامل لطلاب وطالبات المدارس والجامعات.وقالت الشيخة انتصار خلال الحفل الختامي للبرنامج في مركز جابر الأحمد الثقافي برعاية وزير التربية وزير التعليم أمس، ان البرنامج يعمل على تطوير البرامج التعليمية على أيادي خبراء متخصّصين في علم النفس الإيجابي بهدف زرع الإيجابية لدى الشباب في المدارس والجامعات من خلال مناهج تختلف عن أساليب التدريس التقليدية ليكون أول برنامج في الشرق الأوسط يعنى بالطلبة ويلهمهم ليحدثوا فرقا في انفسهم أولا ثم الآخرين.وأشارت إلى العمل على تطوير الطلبة في هذه المرحلة العمرية التي تلعب دوراً كبيرا في تشكيل كيانات جميع الأمم والمجتمعات الآن، وأضافت ان «بريق» يعمل حالياً يداً بيد مع وزارة التربية، وقد أدّت البصمة الوطنية التي خلّفها كلّ من «النوير» و«بريق» ليصبحا جزءاً من برنامج التنمية البشرية، تحت عنوان «كويت جديدة»، النابع من رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بهدف تحويل الكويت إلى مركز إقليمي رائد مالياً وثقافياً ومؤسساتياً بحلول العام 2035.ولفتت إلى أن مسيرة بريق بدأت بثلاث مدارس، وقفز إلى مشاركة 24 مدرسة و120 معلماً ومعلمة و3000 طالب وطالبة تقريبا، مشيرة إلى أنه تم عقد عدة جلسات تشاورية بين فريق البرنامج بهدف تطويره ليناسب الطلبة واحتياجاتهم ويجذبهم أكثر وأكثر للمشاركة فيه لجني ثمار أكبر وأكثر ومن بين تلك الثمار أن موسم «بريق» الثالث 2018 /2019 سوف يشهد ضم العديد من المدارس الجديدة للبرنامج.ومن جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، أن الوزارة تشجع وتثمن جميع المبادرات التي تخدم الطلاب وتظهر وتبرز ابداعاتهم في جميع المجالات، حيث ان الوزارة تحرص على المشاركة مع جميع المؤسسات والجهات من أجل خدمة الطلاب والعملية التعليمية في الكويت.وبدورها، قالت مدير برنامج بريق رقية حسين، أن الفصل الاكاديمي 2017- 2018 شهد العديد من الإنجازات أهمها الارتفاع الملحوظ في نسب النجاح وانخفاض واضح في نسب الغياب لجميع المشاركين من الطلبة في فصول برنامج بريق وذلك بحسب تقارير المدارس بالإضافة إلى الارتباط الوثيق بين الطلبة المراهقين وأسرهم وهذا الشيء غير مسبوق لهذه الفئة العمرية التي تتميز بالتمرد.
مشاركة :