كلمة حَقّ لابد منها فإنّ الحِرَاك الإيجابي في وزارة العَدل لا يهدأ ولا يتثاءب، فكل يوم يحمل لنا الجديد والمفيد من الأنظمة والبرامج التي تعمل على تَسْهِيْل الإجراءات وتسريعها على الجمهور! ومن ذلك على سبيل المثال الإفادة من التقنية الحديثة في حجز المواعيد وفي تنقلات المعاملات بين أروقة المحاكم ومكاتب العدل، وكذا إطلاق خدمة التّقَاضِي عن بُعْد بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكذا التّصْريح لمكاتب خاصة تقوم بمهام الوكالات الشّرعية، وتسجيل وتوثيق العقارات! أما الخطوة الجديدة التي أُعْلِنَ عن قُرب إطلاقها فهي استحداث وظائف بمسمى (موظف صُلح) للعمل في (مراكز للمصالحة) ستكون مستقلة عن المحاكم!! حيث سيكون لتلك المراكز دور في محاولة علاج القضايا الاجتماعية والعَامّة قبل وصولها لمحطة القضاء! وهنا الشكر والتقدير للعاملين في العدل على ما يقدمونه من جهود وبرامج حقيقية وفاعلة للتطوير!! وهذه دعوة للجامعات وكلياتها وكراسيها العلمية لكي تتفاعل مع تلك الجهود والبرامج بتقديم الدراسات والخريجين المؤهلين وكذلك التدريب! وتلك دعوة أخرى لبقية الأجهزة والمؤسسات الحكومية لاستنساخ تجربة وزارة العدل وتحويلها إلى برامج تطبيقية يلمسها المواطنون والمقيمون! (إيجابية): الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأُسْرَة بالمدينة (أُسْرَتِي) نظمت دورة تدريبية للأمهات في مهارات تربية الأبناء، والرائع أنّ هذه الدورة كانت في (قرية المَرَامِيّة) التابعة لمحافظة يُنْبِع، فشكرًا للجمعية على جهودها، وعلى اهتمامها بسكان القُرَى، ولعل بقية الجمعيات الخيرية تسلك هذا المنهج! aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :