أعينوا وزارة التعليم! | عبد الله منور الجميلي

  • 11/14/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

لأنّ الأحداث والأخبار والتقارير في مجتمعنا لا تَتَثَاءب، وتتوالى متسارعة؛ فحتى كاتب المقال اليومِي لا يستطيع اللحاق بها، ومُواكبتها، والتعليق عليها بمقالاتٍ مستقلة؛ ولذا أستأذنكم بأن يكون مقال اليوم إطلالة سريعة على بعض حِرَاكِنَا المجتمعي: (مليون ونصف مليون سعودي في دبي) بحسب تقرير حديث لمركز (ديلويت) المتخصص في مجال السياحة؛ فقد جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في قائمة الدول المُصدِّرة للسيّاح إلى (دبي)، وذلك بأكثر من (مليون ونصف مليون سائح في العام 2014م)! ذلك الرقم هل يثير حفيظة الهيئة العامة للسياحة والآثار، وغيرها من المؤسسات المعنية من أجل دراسة الأسباب، والبحث عن وسائل وبرامج جديدة منخفضة التكاليف، وذات خَدمات جاذبة، تكون قادرة على توطين السياحة وسَعْودتها؟! (أعينوا وزارة التعليم) تكريم ولي أمر أحد الطلاب في (مدرسة ابتدائية بالدّمام)؛ أمّا السبب فَتَبَرعه بإنشاء ملعب رياضي في المدرسة؛ شكرًا لذلك الأب المخلص لوطنه؛ ولكن هل المدارس في ظِل ما تحظى به الوزارة من ميزانيات كبيرة بحاجة للتبرعات؟! ثمّ أَمَا وقد فُتِح هذا الباب؛ فلابد أن يكون للبنوك والشركات الكبرى دور فيه؛ فذاك من أبسط ما تُقدِّمه في ميدان المسؤولية الاجتماعية!! (رواتب متأخّرة) بحسب تقارير بثتها صحيفتا (المدينة، وعكاظ) قبل أيام؛ فقد تكرَّر تأخير رواتب بعض العاملين في (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكذا مطار المدينة المنورة، وكذلك تأخَّرت مرتبات سائقي نقل الطالبات في جامعة طيبة)!! الشركات المشغلة هناك فَعَلَتْ ذلك دون اعتبار لحاجة أولئك العاملين لرواتبهم من أجل توفير لقمة العيش لأسَرهم؛ فإذا كان هذا يحدث في تلك المؤسسات الكبيرة؛ فيبدو أن ما يحدث في الصغيرة والبعيدة عن الإعلام أَدْهَى وأمَرّ؛ فأين دور وزارة العمل في حماية حقوق أولئك المساكين؟! ولماذا لا يكون هناك نظام تحويل آلي للرواتب يُلْزَم به القطاع الخاص؟! (هَديّة رياضي) رائعة تلك المبادرة التي تَتَبناها وتنفذها (مكاتب توعية الجاليات في مختلف المناطق والمحافظات)؛ وفيها يقوم (وَفْدٌ منها) بزيارة (وِدّية للمدربين واللاعبين غير المسلمين في الرياضة السعودية)، يُقدِّمُون لهم فيها كُتَيّبَات تعريفية بالإسلام وعدالته وسماحته؛ فتلك الممارسة وتلك الهدية إن لم تقدهم للدّين الحَق؛ فعلى الأقل تشرح لهم مبادئ وقيم الإسلام؛ بعيدًا عن حملات التشويه. aaljamili@yahoo.com

مشاركة :