المبالغة في الوجاهة الاجتماعية مرض، ومن يريدها من أجل الشهرة، مريض يحتاج للعلاج، وعندما يطفح نحتاج أن نتدخل لعلاجه، وقد يشعر في البداية بألم، مثله مثل أي مريض يتجرَّع الدواء، ولكن بعد أن يطيب، ويشعر بتحسن حاله، سوف يشكرنا، ويشكر الناس، ويشكر كل من ساهم في علاجه. تتجه مكاتب وشركات الاستقدام لفرض شروط جديدة لاستقدام العمالة المنزلية، أبرزها ألا يزيد راتب العاملة أو السائق عن 10% من راتب طالب الاستقدام، وألا يقل راتب طالب الاستقدام عن 15 ألف ريال، وتقدر رواتب العمالة بين 1500 - 2500 ريال، وبحسب صحيفة مكة، فإن رئيس لجنة الاستقدام بغرفة مكة المكرمة، أوضح أن هذا التوجه جاء بهدف الحد من تعثر تسديد مستحقات العمالة المنزلية، وكذلك للحد من الاعتماد على الخادمات، ولا يسمح حاليًا لمن تقل رواتبهم عن 11 ألف ريال باستقدام عمالة منزلية، وتطالب إندونيسيا بضمانات مالية، بعد تكرار هروب العمالة الإندونيسية، والاختلافات حول تسديد مستحقات العاملات والسائقين. لا أعتقد أن الأعمال التي تقوم بها الخادمة لا تستطيع ربة البيت أن تقوم بها، ولا أعمال السائق، بالنسبة للزوج، ولكن الوجاهة الاجتماعية، تجعل المرأة تقول: فلانة لديها خادمة، وأنا لا أقل عنها، ويقول الرجل، أنت لست أحسن مني، أنا كذلك أريد سائقًا، وينتشر الكسل، والتواكل، الكل يعيش بجهد غيره، ويستظل برحمته، وإذا كان الدخل بالكاد يكفي أساسيات الحياة، فكيف نصرف على الوجاهة المزيفة؟! تم تسجيل 11 تصنيفًا لجرائم الخادمات بالمنازل السعودية أبرزها الهروب، والاعتداء على الأطفال، وإقامة علاقات غير مشروعة مع غرباء، وتسهيل دخول لصوص إلى المنزل، وإقامة علاقات مع أحد الخدم بالمنزل، والسرقة، والسحر، والشعوذة، والاعتداء على الزوجة، والسب والشتم، وإقامة علاقة غير مشروعة مع أحد أفراد الأسرة، فالشغالة، والسائق، غرباء، يدخلون حياتنا، ويشاركوننا معيشتنا، وتنكشف لهم كل أسرارنا، البعض ينسجم، والبعض يتربّص، والسبب وراء تقبل مخاطرهم، وَهْمُ الوجاهة الاجتماعية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال تعتمد الأسر السعودية بشكل كبير على الخادمات المنزليات، وفاق عددهن المليون خادمة من الجنسيات الآسيوية والإثيوبية، ويتم استقدام 15 ألف عاملة كل شهر، يتم الاستعانة بهن في كل أعمالنا المنزلية، صغيرها وكبيرها. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain