العمل الأذكى | د. مازن عبد الرزاق بليلة

  • 12/7/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يحتاج ديوان المراقبة العامة أن يقوم بسبعة آلاف زيارة ميدانية، ليكتشف أن 50 ألف موظف من الموظفين التعساء، يتغيّبون، أو يتأخرون، عن أعمالهم سنوياً، نجد أن الموظفين الناجحين يبحثون عن العمل الأذكى، أو بالإنجليزية (وركنج سمارتر)، فأطلقوا هذا الهاشتاق على تويتر، حتى تجاوزت المشاركات أكثر من مليوني تغريدة، كلها تغريدات للمجتهدين والمبدعين كيف يعملون بطريقة أذكى، وينتجون أكثر بدون زيادة ساعات العمل. العمل الأذكى مبدأ جديد، يركز على مفهوم أن الإنجاز غير مرتبط بساعات العمل الطويلة، أو حشد العدد الكبير من الموظفين لأداء مهمة واحدة، إنما يقوم على أساس، كيف تستطيع أن تعمل بطريقة ذكية، تساعدك على إنجاز أكبر قدر من أعمالك، وأنت نفس الشخص، وأنت تبذل نفس الجهد، أو بجهد أقل، لتحقق إنجازاً أكبر وأسرع، ونحن بحاجة إلى هذا المفهوم لسببين: الأول، نحتاج أن نحب العمل، ونحب ما نقوم به، ونعمله بطريقة مختلفة ومشوقة، حتى نقلل من الغياب، والتأخير، والخروج مبكراً من الدوام، والسبب الثاني، ونحن ننتقل إلى الحكومة الإلكترونية، لابد أن نستفيد من التقنيات الحديثة لنعمل بطريقة تأخذنا للأمام، وليس للوراء. لو دخلتَ الهاشتاق، ستجد فعلا الأفكار المبدعة المختلفة، من أناس طموحين، حول العالم، جمعتهم الرغبة في تطوير وتحسين الأداء، وهي أفكار متعددة لكنها لا تخرج من مفاهيم محددة للعمل الذكي، تشمل التخطيط، لماذا يجب أن تقوم به كل يوم قبل أن تبدأ، ثم توصيك بالبدء بالأعمال الأكثر أهمية أو الأكثر إلحاحاً، أو الأبغض للنفس، بعد ذلك سوف تشعر بتحسن لأن ما تبقى بعدها أسهل، وأخيراً فوض الأعمال التي يمكن لغيرك أن يقوم بها وركز على تخصصك. #القيادة_نتائج_لا_أقوال تؤكد الدراسات من جامعة ولاية ميتشجان، أن الموظفين الذين يبتسمون نفاقا يضرون صحتهم، ويزيد غيابهم، ومن يتبسم برغبة حقيقية للخدمة تتحسن صحتهم ويحبون عملهم، وعلى عكس ما يشاع عن خوف الناس من السن، تقول الدراسة: الكبار أسعد من الصغار، السبب أنهم لا تستوقفهم الهموم، ولا يحمّلون الكلام أكثر مما يحتمل. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :