أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس وسط قلق المستثمرين من تأثير النزاعات التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم، بينما هبطت البورصة المصرية بضغط من "جلوبال تليكوم". وتضررت معنويات المستثمرين العالميين بالنزاع التجاري الأمريكي الصيني بينما انتهت محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وكندا يوم الجمعة دون التوصل إلى اتفاق لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا". وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة إلى 4940 نقطة تحت ضغط تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 1.5 في المائة، و"اتصالات" 1 في المائة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة إلى 9864 نقطة مع أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي. وتراجع سهم بنك قطر الوطني 0.3 في المائة وسهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 في المائة. وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا عند 2842 نقطة، مدعوما جزئيا بصعود سهم "إعمار العقارية" 2 في المائة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5274 نقطة. وارتفعت ثمانية قطاعات بصدارة "التكنولوجيا" بنمو نسبته 5 في المائة، فيما تراجعت ثلاثة قطاعات تصدرها الصناعة بنحو 0.7 في المائة. ونزل مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1337 نقطة. وتراجع قطاع الخدمات 0.9 في المائة بعد أن هبط سهما "ناس" و"بتلكو" بنسبة 2 في المائة، و1.6 في المائة على التوالي. ونزل قطاع الاستثمار 0.3 في المائة متأثرا بهبوط سهم "البركة المصرفية" 3.5 في المائة. كما انخفض قطاع المصارف 0.1 في المائة بسبب هبوط مصرف السلام 1 في المائة. وصعد مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4436 نقطة. ودعم المؤشر، ارتفاع أسهمه القيادية، وصعد "المدينة للاستثمار" 4.9 في المائة، وارتفع "عمان والإمارات للاستثمارات" 4.4 في المائة. وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية نحو 1 في المائة إلى 15852 نقطة بعدما حقق مكاسب قوية الأسبوع الماضي. وهوى سهم "جلوبال تليكوم" 13.5 في المائة بعدما قالت الشركة "إن مساهمي الأقلية قد لا يوافقون على عرض من "فيون" المساهمة فيها للاستحواذ على أصولها في باكستان وبنجلادش". وبحسب ـ "رويترز" ـ قال حسن عبد الجليل محلل قطاع الاتصالات لدى "سي آي سي كابيتال"، "إن ذلك سيضع مزيدا من الضغوط على سهم الشركة في الأمد القصير وسط مدفوعات ديون قادمة". وقالت الشركة، "إن هناك استحقاقات ديون ومدفوعات فائدة ومتطلبات لرأس المال في النصف الثاني من 2018 وفي 2019 بأكمله بقيمة إجمالية 500 مليون دولار على الأقل