أمران نود أن نسترعي انتباه سعادة الوزير إليهما، لعل وعسى أن يكون هناك إجراء حاسم يريح أهل الكويت ومقيميها من أذى العابثين، أولهما: تعدي الكثير من عديمي الضمير على المواقف المخصصة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في كل مرافق الكويت تقريباً، وعدم خوفهم من أي عقاب، ربما لأنهم لا يرون من يقف لهم بالمرصاد، نظرا الى عدم قدرة رجال المرور على تغطية كل مناطق الكويت. لقد وفرت لنا التكنولوجيا منذ فترة القدرة على التواصل في ما بيننا وبين الكثير من الوزارات والمرافق المهمة في الدولة عبر وسيلة «الواتس أب»، فوفرت للناس الوقت وأراحتهم من عناء الطريق، فيا حبذا لو قامت وزارة الداخلية مثل غيرها من وزارات الدولة بتحديد أرقام خاصة لخدمة «الواتس أب»، يقوم خلالها المواطنون بتوثيق حالات التعدي على مواقف ذوي الإعاقة وإرسالها إلى الوزارة لاتخاذ اللازم تجاههم. الأمر سهل ويحتاج إلى تنظيمه من قبلكم. وكما تعلمنا سابقاً «كل مواطن خفير». ثاني الأمرين: سيارات الأجرة التي أصبحت أكثر من النمل في شوارع الكويت، وتحولت بفعل سائقيها إلى ثيران هائجة. فهم لا يراعون أنظمة المرور اثناء قيادتهم، ولا يعملون أي حساب للسيارات الأخرى، وأصبحت تصرفاتهم في الشوارع مثيرة لغضب أصحاب السيارات الأخرى. الحزم والشدة مطلوبان لمعالجة هذا الموضوع، حتى لا تتحول شوارعنا إلى ميدان للضرب والمصارعة، ويقوم الناس بتفعيل قوانين عقوباتهم الخاصة. * عضو المجلس البلدي المهندس حمود العنزي قال إنه وجه كتاباً إلى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، يطالبها بالتوقف عن انتاج وتوزيع بعض الشتلات المضرة، ومنها نبتة «الكونوكابرس»، التي تسبب الحساسية وبعض الأمراض الموسمية. نحن بدورنا نسأل المهندس حمود: هل قامت أي جهة رسمية معنية بالأبحاث بعمل دراسة علمية لتلك النبتة، اثبتت خلالها ضرر شجرة الكونوكابرس على الناس؟ أم أن الأمر مجرد فرضيات، كما حدث قبل عشرات السنين، عندما قرر وزير الصحة أن شجرة الصفصاف تسبب الحساسية للناس، وتمت إزالتها بالكامل من كل مناطق الكويت، لنكتشف لاحقاً عكس ذلك، ولكن بعد خراب البصرة. فيصل محمد بن سبت@binsabt33
مشاركة :