إلى وزارة الداخلية.. مع التحية

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رسالتي هذه موجهة فقط إلى وزارة الداخلية لأنها في نظري الشخصي من الجهات التي تأخذ مخاوف الناس على محمل الجد، فشكرا لكم جميعا يا اخوة على جهودكم رغم المشاغل والهموم الكبيرة التي تقومون بها في هذا الزمن المضطرب أمنيا وسياسيا، وفي الآونة الأخيرة على الصعيد الاجتماعي أيضا. ملاحظتي في هذا المقال تتعلق بعودة المركبات والآليات التابعة لمؤسسات المقاولات والشركات الكبيرة إلى استخدام الشوارع والطرقات الداخلية لمنطقة الرفاع كطرق بديلة أو مختصرة في تنقلاتهم، فمن باصات لنقل العمال إلى رافعات شوكية مختلفة الأحجام إلى صهاريج مختلفة الأنواع وشاحنات ضخمة لنقل الحصى والرمال وغيرها، ومن شاحنات وآليات مباشرة بعد صلاة الفجر، وأحيانا قبلها أيضا، وتزداد وتيرة حركتها بين الساعة الخامسة صباحا إلى بعد السادسة وبقية النهار. هذه المركبات كما لاحظت وتتبعت الموضوع بنفسي تقوم بالدخول والخروج من منطقة الرفاع إما من إشارة سند أو الإشارة الضوئية عند مفروشات الشوملي، وبشكل أقل ربما امتداد شارع أم النعسان المتجه إلى مبنى القيادة العامة لقوة الدفاع والمحاكم العسكرية، يعني بكل وضوح هم يحاولون اختصار الوقت والمسافة بالدخول إلى شوارعنا وطرقاتنا الداخلية من دون الاكتراث لما سببه هذا من إزعاج للمواطنين وإعاقة وتعطيل حركة المركبات العادية وأيضا التدهور في حالة طرقاتنا وفوق كل ذلك سلامة المواطن وعائلته في تنقلاته الصباحية واليومية. نحن يا إخوان منكم وفيكم، معكم في السراء والضراء، لا نطلب شيئا سوى أن ننعم ببعض الراحة والطمأنينة والهدوء في أحيائنا وطرقاتنا الداخلية، وأكبر مثال على كلامي هي الإشارة الضوئية الواقعة على تقاطع شارعي أم النعسان والمحزورة والمواجهة لمحطة عند مجمع الواحة، فمنذ الصباح الباكر تتحول هذه المنطقة إلى ما يشبه المنطقة الصناعية في ألبا في الحوض الجوف من كثرة هذه الشاحنات والآليات وهديرها المزعج، بل إن بعض السواق وصل بهم الأمر إلى أن يقوموا بعملية الالتفاف المزدوج عند هذه الإشارة، وكل هذا لغياب العقاب الرادع. رجاء لا تقولوا حملات توعية أو نصائح؛ فهؤلاء السواق إلى جانب ملاك وأصحاب الشركات يعرفون هذه الأمر أكثر من غيرهم، ومن أراد أن يوقف شاحنته أو آليته فليوقفها عند أطراف المدينة ولا يدخلها أبدا في خروجه ودخوله، ومن ثم يدبر أموره، إذا كان سكنه يقع داخل الأحياء فراحة وسلامة المواطن أهم من مصلحة أصحاب الشركات والمؤسسات. نرجو من وزارة الداخلية أن تقوم بعملية الضبط والربط والعقاب من عندكم لأن المسألة إن ذهبت إلى جهات أخرى فلن نصل إلى حل.. رجاء يا إخوان.

مشاركة :