إلى وزارة الداخلية مع التحية

  • 7/17/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إننا في البداية نشيد ونعتز ونفتخر بالعمل المتواصل في وزارة الداخلية نهارا وليلا وطوال 24 ساعة في جميع قطاعاتها ومنافذها الجوية والبرية والبحرية وسهرها على أمن الوطن وراحة المواطنين والمقيمين وهذا لا يمكن أن ينكره أحد للأعمال الوطنية التي تقوم بها الوزارة بإرشادات وتوجيهات واهتمام معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح ووكيل الوزارة الفريق أنور عبداللطيف البرجس والوكلاء المساعدين والمدراء والضباط وجميع رجال الشرطة الله يحفظهم ويديم عليهم دوام الصحة والعافية ذخرا لهذا الوطن المعطاء. أقول هذا الكلام لمتابعتي للأعمال الوطنية الأمنية التي تقوم بها الوزارة بتسجيل كلمة بحقهم في شخوصهم الكريمة. لأتوقف هنا مع اتصال من صديق من مطار الكويت الدولي كان ينتظر سائق منزله القادم بالطائرة من بلده وعند وصول الطائرة إلى أرض المطار وأثناء وقوفه أمام حاجز الدخول إلى الكويت ليختم جواز سفره وبعد أن تصفح المسؤول جواز سفره حسب ما قال السائق لكفيله الذى ينتظره بالمطار قال له المسؤول لا يسمح لك بالدخول إلى الكويت وسوف ترجع إلى بلدك مرة أخرى بالطائرة. وطبعا الخادم لم يقل شيئا ورضخ للأمر الواقع ليجلس في قاعة الانتظار بالمطار ليتصل مع كفيله الكويتي الذي ينتظره بالمطار ليقول له إنني في المطار ومنعت من الدخول ولا أعرف السبب في ذلك ليعود إلى بلده ليتحمل الكفيل تذاكر السفر ذهبا وإيابا. هذا الكلام قاله لي الصديق بالاتصال معي من المطار ويضيف الصديق على الأقل يسمح لي المسؤول الدخول إلى قاعة الوصول لأتفاهم معه وأن أوقع على التعهد إذا كان هناك مخالفه في جواز السفر أتعهد بإرجاعه بنفسي إلى بلده لا أن يتم حجزه في المطار بدون أن يسمح لي المسؤول بصفتي كفيله واسمي مكتوب في سمة الدخول وفي بطاقته المدنية. ويضيف الصديق بالحديث معي ما رأيك في الذي حدث مع سائق منزلي فقلت له هذه إجراءات أمنية لا أتدخل فيها ولكن أوعدك أن أطرح ما تفضلت به إعلاميا. آملا أن يكون هناك رد للتوضيح من إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني أو أي مسؤول في وزارة الداخلية. وأنا معك أن يكون الاتصال معك وأنت في المطار تنتظر السائق أن يكون هناك تواصل معك قبل إرجاع سائقك إلى بلده بنفس اليوم. أتمنى أن نجد ردًا وافيًا من وزارة الداخلية الحريصة على أمن البلاد لمنع المخالفين للدخول إلى الكويت وهم يشكرون على ذلك بعد أن يتم التحقق من صحة المخالفات. إننا نشير هنا أننا نرى عند نزولنا من الطائرة نرى أمامنا مستقبلين من مختلف الجهات يرحبون بضيوف الكويت الذين جاءوا بدعوة منهم حاملين لوحة بأسمائهم يذهبون معهم إلى حاجز ختم الجوازات حتى إذا كان أي إشكال في إجراءات الدخول يقومون برؤيتها ويحلونها مع مسؤولي الدخول إلى الكويت. فلماذا لا يسمح بدخول كفلائهم إلى الأماكن المخصصة لختم جوازات السفر حتى إذا كان هناك أي إشكال مع الذين يعملون عندهم يتفاهمون مع المسؤولين عن ختم الجوازات. ولكن الذي حدث عكس ذلك مع سائق الصديق أن أرجعوه إلى بلده بنفس اليوم بدون أن يكون اتصال مع كفيله الذي ينتظره بالمطار مثل الذين يستقبلون الضيوف عند باب الطائرة ليتأكدوا أن جميع المستندات للسماح للدخول إلى الكويت موجودة عند الضيوف فلماذا لا يتم التعامل مع بقية المسافرين الذين ينتظرهم كفلاؤهم في المطار هل من إجابة؟ هذا ما أردنا أن نشير إليه لأن الكفيل دفع مصروفات خادمه وهو في بلده وتذكرة السفر ذهابا وإيابا فلماذا يحملونه هذه المصاريف مع منع خادمه من الدخول إلى الكويت. يبقى أن نذكر أن جميع المستندات التي تسمح للسائق أن يدخل إلى الكويت متوفرة عند الصديق والتي تشمل اسم الكفيل مسجل في البطاقة المدنية للسائق وختم القنصلية الكويتية في البلد الذي جاء منها السائق مع توقيع وختم المسؤول في القنصلية موجودة في جواز سفر السائق إذا أرادت إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني عن يطلعوا عليها فإن الصديق مستعد أن يقابلهم ويطلعهم على المستندات المتوفرة لديه التي تسمح بدخول السائق إلى الكويت. لذلك نقول ما سبب المنع من الدخول إلى الكويت وأتمنى أن يكون هناك تواصل معنا من إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية للاطلاع على المعلومات التي طرحناها عن الخادم ما إذا كانت صحيحة أو غير صحيحة. أما مجرد تصفح جواز سفر السائق وإرجاعه إلى بلده بنفس اليوم دون التأكد من المستندات الصحيحة بالسماح له بالدخول مع الاتصال مع كفيله الذي ينتظره في المطار فهذا لا يصح ولا يجوز وأكيد المسؤولين في وزارة الداخلية لا يرضون بذلك إلا إذا كان فعلا مخالفا لقوانين الدولة في سمة الدخول فإننا نقف مع وزارة الداخلية ومثل ما يقول المثل نعين ونعاون من أجل بلدنا من المخالفين لإجراءات الدخول. نتمنى و نقول مرة أخرى أن يتم الاتصال معنا من إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية المشهود لها بأنها تتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يطرح ويثار وينشر في وسائل الإعلام للرد والتوضيح. وسلامتكم

مشاركة :