الحد يقابل الرفاع الشرقـي والنجـــمة يواجه الحالة بالوطني

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم جولة الإياب للدور الربع النهائي لمسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم للموسم 2018/2019 عبر لقاءين على ستاد البحرين الوطني، فيلعب عند (4:15) فريقا الحد والرفاع الشرقي، بينما يلعب عند الساعة (7:15) فريقا النجمة والحالة، ويلعب الحد والحالة بفرصتي الفوز أو التعادل للانتقال للدور النصف النهائي، حيث كانت مواجهتا الذهاب قد أسفرتا عن فوز الحد على الرفاع الشرقي بهدف دون رد؛ والحالة على النجمة بثلاثة أهداف لهدفين، ويحتاج الرفاع الشرقي و النجمة للفوز بفارق هدفين ليتأهلا للدور النصف النهائي، بينما فوزهما بفارق هدف؛ سيتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل. ويتوقع أن يأتي لقاءا اليوم قويان، وأن يتميزا بالندية والاثارة، وذلك لأن المستويات الفنية بين المتبارين متقاربة، كما وضح من لقاءي الذهاب، وقد يذهب اللقاءين لركلات الترجيح من أجل الحسم، لأنه كما ذهبنا في تحليل الأمس إلى أن عدم وجود تعادل في الذهاب يزيد من نسبة الندية، ولن يمنع الوصول باللقاءين إلى ركلات الترجيح، وبالذات أنهما لن يكونا مغلقين. الحد والرفاع الشرقي ويقام عند (4:15)، ويهم الحد أن يعزز انتصاره الأول؛ أو على الأقل الخروج بالتعادل، بينما لن يكون أمام الرفاع الشرقي سوى الفوز بفارق هدفين للانتقال المباشر، او بهدف للجوء لركلات الترجيح، ولذا لن يكون لأي منهما اللعب بالدفاع المقفل، لأن ذلك ليس في مصلحتهما، وكما وضح من اللقاء الأول أن كان تكتيكيا وأعتمد فيه الفريقان على الهجمات المرتدة، وأيضا البحث عن الأخطاء بالقرب من منطقة الجزاء، وهو الأسلوب الذي لعب به الكابتن شريدة، لما بيده من عناصر يمكنها التسجيل من الكرات الثابتة، مثل المالود وسيد محمد عدنان وعيسى غالب و محمد عبد الوهاب، وأيضا قدرة الفريق على الهجوم عبر الأطراف والقيام باختراقات مهمة، ولعب العرضيات لتفعيل دور المحترف سليم المزليني، كما أن شريدة مطمئن لقوة دفاعه بوجود لاعبين ذوي خبرة؛ سواء في العمق أو على الأطراف ويعزز قوتهم وجود عباس أحمد بخبرته وجرأته في المرمى. أما الرفاع الشرقي فإنه لن يكون عليه سوى المجازفة بحذر، وقد تكون الربع ساعة الأولى مهمة بالنسبة له لإحراز هدف السبق، ليضغط على منافسه ويتركه يفتح اللعب، ويمكن أن يلعب سامي الحسيني واليكسيس دورا مؤثرا في المقدمة، فضلا عن أن الدفع بالقائد بودهوم من البداية سيزيد من قوة الدفع الهجومي، ولكن ذلك لن يترك الفريق يلعب بدفاع مفتوح، بل بانضباط كما حصل في المرة الأولى وقدرة لطف الله على التوجيه لخط دفاعه، والتصدي لعرضيات الحد. الفرضيات لانتهاء اللقاء مفتوحة في الجانبين، ولكن من الصعوبة أن تذهب لركلات الترجيح، وبالذات إذا كان الحد بادئا بالتسجيل! النجمة والحالة وسيأتي عند (7:15)وهو يمكن أن يأتي أكثر اثارة وندية، وسيكون مفتوحا على مصراعيه، كما هو لقاء الذهاب الذي انتهى حالاويا (3/2)؛ وهي ذات النتيجة التي فاز بها النجمة في الدوري؛ وكان مفتوحا أيضا، وبالتالي يمكن اعتبار اللقاء اليوم صعب التكهن وبالذات أن هناك أخطاء قد يكون من الصعب على الجهازين الفنيين اللحاق بتصليحها، وبالذات في جانب النجمة، فالدفاع كان مهزوزا، وأخطاء في الحراسة، وأعتقد أن فتح اللعب في الوقت الصعب أمر لم يكن مناسبا، وبالتالي لابد للحارس سيد شبر ومن أمامه مدافعيه أن يحذروا الوضع الهجومي للحالة، وفي المقابل فإن النجمة يملك خط وسط جيد يمكنه صناعة اللعب وبالذات علي مدن الذي يحتاج إلى الحذر من الاحتفاظ بالكرة وبالذات أنه واحد من المفاتيح التي سيعمل الحالة على تعطيلها، وتكمن خطورة الفريق هجوميا في المحترف السنغالي ممادو وابراهيم حبيب، وفي المقابل فإن الكابتن عراف العسمي لن يغامر بفتح اللعب، لأنه يعرف أن البدائل عند النجمة كثيرة، وإذا أراد أن يقطع الطريق الى النصف النهائي فلا يجب أن يفتح اللعب، وأن يسعى للتسجيل باكرا، لأنه سيزيد من الضغوط على منافسه، ويتوافر للحالة لاعبين متميزين يمكنهم أن يصنعوا الفارق، مثل الساري وعبد الله عيسى في الهجوم، وأيضا يحيى أحمد والذي كان قد قام بدور استثنائي في المرة الماضية، ويبرز في الوسط جواو، وفي الدفاع صمويل والذي صار يقوم بأدوار استثنائية في الحالة الهجومية، وهو في مرتين يسجل على النجمة، وأعتقد أن الفريق مرتاح لوجود الدوسري في المرمى، وانضمام المشخص لدفاعه!

مشاركة :