مواجهتان مهمتان.. الحــالة يواجـــه الرفــــاع والحــــد يقـــابل البــــديع

  • 4/12/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم اليوم مباريات الجولة الـ 16 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة لقاءين على استاد خليفة، الأول بين الحالة والرفاع (5:30)، والثاني بين الحد والبديع (8:00)، وتدخل الفرق الأربعة لقاءي اليوم بمواقف متباينة، فالرفاع أولا برصيد 31 نقطة من 14 مباراة، والحد خامسا برصيد 22 نقطة من 14 مباراة، والبديع ثامنا برصيد 15 نقطة من 15 مباراة، والحالة عاشرا برصيد 12 نقطة من 15 مباراة. وتبدو المواجهتان صعبتين، لأن الفرق الأربعة تهمها النقاط الثلاث، وبالذات الرفاع الذي يسعى لتقريب المسافة نحو اللقب، حيث صار الرفاعيون يعدّون العدّة له، وما هي بالنسبة إليهم سوى نقاط معدودة من أصل 12 نقطة يلعبون عليها، وقد تأتي النتائج لترجيح كفتهم والاحتفال باللقب باكرا كما يريدون، بينما بالنسبة للحالة والبديع فالأمر في غاية الصعوبة، فالفريقان يريدان الخروج من عنق الزجاجة، وكما قلنا فإن النقطة 20 تمثّل طوق نجاة لمن يريد أن يهرب بجلده من الهبوط، ويحتفظ بمقعده في دوري الأضواء! الحالة والرفاع اللقاء يقام باستاد خليفة وركلة البداية عند (5:30)، وبحسب المعطيات التي أشرنا اليها أعلاه كلاهما تهمه النقاط الثلاث، ففوز الرفاع يقربه كثيرا من الظفر باللقب، وفوز الحالة يحيي آماله للبقاء، وإن كان التنافس على ذلك عبر الملحق، ولذا يمكن القول إن اللقاء يمكن أن يأتي متكافئا بين الطرفين، وأن استغلال الفرص وعدم إهدارها مهم لتقليل الضغوط على اللاعبين، والكابتن علي عاشور لن يأمن لخسارة الحالة القاسية المرة الماضية على يد المنامة، فالدوري المحلي غير ثابت المستوى، ونتائج غالبية الفرق متذبذبة، والحالة حتما سيستفيد من أخطاء المرة الماضية، وبالذات في التعامل مع الكرات العرضية، والتي أوجدت الفراغات في دفاعه وسادت المهاجمين على اختراق الشباك، كما أن الرفاع لا يريد أن يشرب من ذات الكأس التي شربها في لقاء الشباب وخرج متعادلا. الترشيحات لمصلحة الرفاع لوفرة النجوم واللاعبين أصحاب الخبرة، ولذا فإن عاشور سيدفع بأفضل فريق لديه، ولن يكون هناك أي استسهال بلاعبي الحالة، وخطورة السماوي هي في الحالة الهجومية للفريق بدءا من أوتشيه وكميل الأسود، وما يمكن أن يأتي للفريق من كرات عرضية عبر تقدم الحوطي ورضاوي، وأيضا في الحالة الدفاعية تبدو كفة الرفاع أفضل، وأن العمق الدفاعي جيد بوجود شمسان ومن خلفه الحارس كريم فردان. والحالة بقيادة محمد زويد يريد أن يقاتل للنقاط الثلاث، لكي يهرب من قاع الترتيب، ورغم أن أسلوب الكؤوس هو الأجدى له، إلا أن الفريق لا يمكنه أن يغامر بفتح اللعب، لأنه يعرف خطورة الرفاع، وبالتالي هو سيعتمد على المرتدات للوصول لمرمى كريم فردان، سواء من خلال يوسف يعقوب أو عبدالله عيسى، وطبعا الفريق سيحاول اصطياد بعض الأخطاء بالقرب من صندوق الرفاع لوجود أكثر من لاعب يجيد تسديد الكرات الثابتة، وقد يكون العبء مرتكزا على الحارس حمد الدوسري، ومن أمامه العمق الدفاعي بوجود صمويل والمشخص. الحد – البديع ويقام أيضا على استاد خليفة (8:00)، ويدخله الحد وهو في المنطقة الدافئة برصيد 22 نقطة، بينما يدخله البديع برصيد 15 نقطة، وضمن الدائرة الحرجة، ولذا فالضغوط على الحد قليلة قياسا بأهمية النقاط، وهو في المرة الماضية فاز على المحرق بهدفين نظيفين، بينما تعرض البديع لهزيمة ساحقة أمام النجمة وبرباعية نظيفة، وعليه ستكون ضغوطات كبيرة للهروب من المراكز المتأخرة، والترجيحات بالفوز تميل لكفة الحد وهو من أفضل الفرق حاليا، ولكن البديع لن يكون صيدا سهلا، وبالذات مع تجديد الثقة في الجهاز الفني بقيادة الدخيل، ولذا فإن البديع سيلعب للفوز، ولكن من دون فتح اللعب، بل بتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية، والاعتماد على اليتون البرازيلي في الهجوم وأحمد حمد، ويبرز في الوسط محمد مكي ومجتبى غلوم، بينما في الحالة الدفاعية يبرز أميني بنعدي وبريتو. بينما الحد والذي يقوده الكابتن سلمان شريدة؛ فإن الاستقرار سمح له بتقديم مباريات جيدة، ويبرز في الهجوم المزليني والعامر والسوري فارس، ومن وراء المهاجمين موسيس، لكن يبقى المالود هو الورقة الرابحة ومفتاح اللعب، وفي الارتكاز محمد عبدالوهاب، ودور الأطراف مؤثر في الكرات العرضية، وبالذات من قبل عيسى غالب، بينما في العمق الدفاعي يبرز بوغمّار، ويعطي تواجد عباس في المرمى ارتياحا لدى المدافعين، وبالمناسبة فالحد يريد أن يرد اعتباره أمام الخسارة التي تلقاها من البديع في القسم الأول بهدفين لهدف.

مشاركة :