فقدت الكويت ابن من أبنائها البررة صاحب الأيادي الخيرة الكريمة وفقدنا نحن خريجو جامعة الإسكندرية زميلاً عزيزاً زاملناه في الدراسة في جامعة الإسكندرية وقد تواصلنا معاً في تجمعنا الأسبوعي مع بعض خريجي جامعة الإسكندرية في يوم الاثنين من كل أسبوع نلتقي على المحبة والاخاء وكان رحمة الله عليه حريصاً على التواجد أسبوعياً معنا عندما يكون في الكويت في الحضور رغم ديوانه العامر الذي يظل مفتوحاً طوال أيام الأسبوع يجمع الأصدقاء والمحبين . إنك عندما تلتقي مع بو ناصر رحمة الله عليه تسعد بالحديث معه وبالمعلومات التاريخية التي يسردها لك بالتفصيل ويستمع إليك جيداً ويجيبك على أي سؤال قد يكون جوابه غائباً عن بالك. إن هذه النوعية من الرجال رجال الكويت الطيبين صاحب القلب الكبير والذي كان مثالاً للخلق الكريم يحدثك بهدوء ويستمع إليك بهدوء هدوء الرجال الذين يقدرون من يتحدث إليهم ويتحدثون إليه . إن الأخ المرحوم عبد الرحمن إبراهيم التويجري كانت له بصماته الواضحة في العمل عندما كان وكيل وزارة مساعد في وزارة التجارة والصناعة أدى عمله من خلال تخصصه الجامعي في مجال عمله وخبرته الإدارية وكان متواصلاً مع الجميع واجتماعياً تجده في المناسبات بروحه الطيبة وحرصه على أداء الواجب في الأفراح والأحزان . إنني أنا شخصياً عرفت الأخ المرحوم بو ناصر فعرفت فيه طيبة القلب وحسن السريرة والسؤال الدائم عن الأهل والأصدقاء الذين يعرفهم وأعرفهم وهذه النوعية من الرجال عندما تفقدهم في انتقالهم إلى رحمة الله تعالى تفقد رجالاً قل أن يجود الزمان بمثلهم وتظل ذكراهم عالقة في قلبك تتذكرهم في جميع الأوقات. تعازينا الحارة لأهله عائلة التويجري الكرام ورواد ديوانه العامر وأصدقائه ومحبيه وأنا منهم ولزملائه خريجي جامعة الإسكندرية الذين كانت تجمعه معهم طوال سنوات طويلة يلتقون اسبوعياً على المحبة والاخاء. فالرحمة الواسعة لأخينا الكبير المرحوم عبد الرحمن إبراهيم التويجري وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى.وإنا لله وإنا إليه راجعون بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :