«طروش» أيام الشارقة التراثية تصل إلى الذيد

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس الأول فعاليات القرية التراثية بمدينة الذيد، ضمن أيام الشارقة التراثية في دورتها السابعة عشرة، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وخميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، ود. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ود. محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وراشد القابض الطنيجي، نائب رئيس المجلس، وعلي مصبح الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد، وناصر سعيد الطنيجي، المنسق العام لفعاليات أيام الشارقة التراثية بالمدينة. القرية تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وتقدم البلدية من خلالها فعاليات تجذب كل الشرائح، وشهدت هذا العام توسعة نموذج محاكاة البيئة البدوية القديمة ممثلة في «فريج البدو»، إضافة إلى المصيف الذي يحتوي على بعض البيوت المبنية من العريش والمنامة والسبلة، وبعض الألعاب الشعبية القديمة. بعد قص الشريط، بدأت عروض متنوعة شملت دخول «الطروش»، وهي الجمال المحملة بالأمتعة الخاصة بأصحابها التي تجوب القرية أمام الجمهور، تبعها استعراض للخيول العربية الأصيلة، وآخر لكلاب الصيد السلوقية، ثم الرزفة الشعبية. وعقب ذلك تجول الحضور داخل أقسام القرية. وأشار د. عبدالعزيز المسلم إلى أن أيام الشارقة التراثية باتت حدثاً حيوياً في التراث الثقافي الإماراتي، بما توفره من مناخ مناسب لتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بأصالة الماضي وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن بكل جدارة. واعتبر أن القرية التراثية في مدينة الذيد تفوقت على نفسها في هذه الدورة وتميزت بالإتقان والحرفية العالية التي ترجمت شعار المهرجان هذا العام «حِرفةٌ وحَرفْ». ورفع د. محمد عبدالله بن هويدن وعلي مصبح الطنيجي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على ما يوليه سموه من اهتمام ورعاية للمحافظة على تراث وموروث المنطقة الثقافي والتاريخي، وإيمانه العميق بضرورة أن يتصل طابعها التراثي والثقافي مع الصورة الحضارية التي تعيشها الإمارة. ونوه ناصر سعيد الطنيجي بالنجاح الذي تحققه القرية عاماً بعد آخر بتعاون من المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الراعية، مشيراً إلى تعاون مواطني مدينة الذيد وإدراكهم لأهمية التراث الثقافي والموروث الشعبي.

مشاركة :