رسم الهلاليون سيناريو جميلاً لفريقهم الأول لكرة القدم بإشراف زوران المدرب الكرواتي، لكنهم اصطدموا بواقع مختلف تماماً فرضته الخسارة أمام الاستقلال 1ـ2 أمس الأول في دوري أبطال آسيا، وقبلها فقدان صدارة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين إثر الخسارة أمام النصر 2ـ3. وبدأ الهلال موسمه تحت قيادة خورخي خيسوس المدرب البرتغالي، قبل أن تسارع الإدارة إلى إقالته وتتعاقد مع الكرواتي زوران ماميتش في الـ31 من يناير الماضي لأسباب بعضها فنية وأخرى غير فنية بحسب ما كشف عنه الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي في تصريحات إعلامية غداة قرار الإقالة، وأبرزها التقليل من دور اللاعب البديل وبعض التصرفات مثل الخربشة أو الكتابة على الجدران في غرف الملابس. وحقق زوران الذي انتهج سياسة التدوير في الفريق انطلاقة مثالية ما أثار موجة من التفاؤل في أوساط الهلاليين، غير أن ذلك لم يستمر طويلاً، وبدأت القناعات تتغير بعد مرور 68 يوماً، ووصل الأمر إلى درجة مطالبة بعضهم بإقالته من منصبه والتعاقد مع مدرب جديد يعيد للفريق توازنه، خاصة أن الموسم دخل في مراحله الحاسمة سواء على صعيد الدوري أو في بطولة كأس الملك التي وصل فيها الفريق إلى الدور نصف النهائي، وكذلك في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال إذ تنتظره مواجهة صعبة أمام الأهلي في إياب الدور نصف النهائي، فضلاً عن دوري أبطال آسيا.
مشاركة :