في أسبوع المستهلك الخليجي، وصلتنا عدة رسائل من وزارة التجارة توضح حقوق المستهلك لاسترجاع السلع المعطوبة، ورسائل أخرى بحقوق المستهلك عند تعطل سيارته، وماذا يفترض أن يقدم له الوكيل، والرسائل متواصلة، كلها في صالح المستهلك، مما يعني أن وزارة التجارة تحمل رسالة وهوية، لتثبيت مكانة، وحقوق المستهلكين. نشرت وزارة التجارة والصناعة على موقعها الإلكتروني، خبر إغلاق مكتب النمر للخدمات العقارية بالدمام لقيامه بالدعوة إلى مساهمة عقارية بمحافظة القطيف وشروعه في جمع الأموال لها دون استيفاء الإجراءات النظامية والتراخيص اللازمة، بعد أن هرب العشرات بحقوق وأموال المساهمين في مشاريع وهمية بدون تراخيص، ولاحظنا أن الموقع وضع اسم المكتب في الخبر، وهو ليس تشهيراً، بل تأكيداً لمضمون الخبر، ويستطيع المكتب مزاولة مهامه، بعد استيفاء الشروط اللازمة، سواء بهذا المشروع أو المشاريع القادمة، ولكل جواد كبوة. لو كان لكل موقع إلكتروني، هوية، فهوية موقع وزارة التجارة والصناعة، هو حماية المستهلك، إضافة إلى الأخبار التحذيرية، وقصص التستر، والمساهمات العقارية النظامية، ومدى التقدم الذي حصل فيها، هناك مؤشرات أسعار السلع للمستهلكين، وهناك ركن المستهلك، لكل المعلومات الواردة والصادرة للوزارة مع المستهلك، وهناك رقم بلاغات المستهلك، لقبول شكاوى المستهلكين الساخنة. لكل عملة وجهان، فإن كان حماية المستهلك، الوجه الأول لوزارة التجارة فهناك الوجه الآخر، (الحق لا يزعل أحداً)، يشمل مكافحة التستر، والإعلانات التشهيرية ضدهم، وإحالة بعض أعضاء مجالس الشركات المساهمة للتحقيق والادعاء، وكشف السلع المغشوشة والمقلدة، ومع ذلك لم يزعل أحد، لأن الحق أحق أن يتبع. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول جيم رون: خاطر بالذهاب إلى المستحيل لتعرف كم تحقق منه، ويقول اندرو هيوستن، مؤسس موقع (دروب بوكس)، لاتقلق من الفشل يكفيك أن تصيب الهدف مرة واحدة.
مشاركة :