غلطة الشاطر | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 3/17/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يقولون غلطة الشاطر بعشرة، وعندما يكون الشاطر هو هيلاري كلينتون، المرشحة للرئاسة الأمريكية القادمة، تكون الغلطة بمائة، أو قد تكلفها كرسي الرئاسة، فقد استخدمت هيلاري كلينتون إيميلها الشخصي في أثناء توليها مسؤولة وزارة الخارجية، في الفترة الأولى من عهد أوباما، وهو أمر مخالف للقيم والأعراف الدبلوماسية. الفضيحة نشرتها النيويورك تايمز الأسبوع الماضي، حدثت بالتحديد عام 2012، وتم المطالبة بهذه الإيميلات من لجنة برلمانية، للتحقيق، تتبع لجنة الإستخبارات المكونة من عدد من أعضاء الكونجرس برئاسة، السناتور ديانا فينيستن، ولم تستعجل اللجنة، باتهام كلينتون بأي نوايا سيئة، حتى تنتهي التحقيقات، خصوصاً أن هيلاري لم تتردد في تسليم اللجنة، 55 ألف صفحة من هذه الإيميلات التي وردت في بريدها الشخصي، وتخص وزارة الخارجية، وهي تحت المراجعة حالياً من لجان التحقيق. تعليق رئيسة اللجنة، السيناتور فينيستن، كان في إحدى القنوات الإخبارية هناك، قائلة : أريد من هيلاري أن تقف وتعلن للجميع، سبب استخدامها للمراسلات الرسمية بريدها الشخصي، خصوصاً أنها من اوائل المرشحات لسباق الرئاسة الأمريكية القادمة، في إشارة واضحة إلى أن القضية قد تهدد مستقبلها السياسي، والأسوأ في هذه المجموعة من الإيميلات الشخصية، المراسلات الدبلوماسية التي تمت أثناء الهجوم الشرس، الذي أودي بحياة السفير الأمريكي في بنغازي، ليبيا. أعلنت هيلاري، أن كل بريدها الشخصي مفتوح لعامة الجمهور، وللجنة التحقيق، ومع ذلك، يبدو أن الفضائح لازالت، تلاحق عائلة كلينتون، من مونيكا لوينسكي، وحتى إيميلات هيلاري الشخصية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الرئيس أوباما: هيلاري كلينتون قيادية وطنية رائعة، خدمت بلادها بإخلاص وكفاءة، أثناء عملها معي وزيرة للخارجية، وسياسة حكومتي هي الشفافية، وكل مراسلاتي الشخصية بجهازي البلاكبيري مفتوحة للجمهور، وشكراً للسيدة كلينتون أنها فعلت بالمثل في إيميلها الشخصي.

مشاركة :