* بعيد عمن يصل إلى كرسي رئاسة الاتحاد فإن تقدم خمسة أسماء نحوه في ظل ما يعيشه من ظروف يمثل نقطة إيجابية تؤكد على حقيقة أن الاتحاد لن يمضي وحيدًا وفي ذلك بشارة لقادم غير للعميد. * فيما يبقى السؤال المهم والذي كثيرًا ما يتكرر عند كل تغيير يطال كرسي رئاسة "الثمانيني" ذلك السؤال هو: ما هي مواصفات الرئيس المناسب لقيادة علم من أعلام رياضة بلادنا؟ * حيث إنه ومع توالي كثير من الأسماء التي وصلت إلى ذلك الكرسي "الوسام" فإن بقاء حال الرئاسة يراوح بين إدارة تأتي وأخرى تغادر تأكيد على حقيقة كم هو كرسي الاتحاد "سااااااخن". * ولا أدل على أثر عدم الاستقرار في أجواء رئاسة الاتحاد من تراكم الديون التي كبلت أي محاولة إصلاح فتراجعت النتائج ووصل الحال إلى ما هو ملاحظ من تراجع لا يليق بمن ماركته "نمبر ون". * وعليه فإن الطموح في الاسم القادم لرئاسة الاتحاد أن يكون شخصًا يملأ مركزه باقتدار هدفه في المقام الأول خدمة الاتحاد وأن يكون من القوة "الإدارية والمادية" بحيث يتجاوز كل الصعاب . * كما أن من المهم أن يعمل على تحقيق مفهوم الاتحاد قريب من الجميع أعضاء شرف وجهاز فني ولاعبين بل وحتى جماهير ففي ذلك إضافة داعمة له لأن العمل بمعزل عن أولئك سيزيد من ثقل الحمل "الثقيل". * ثم أن مسألة التفكير فقط في الوصول إلى حمل "مفتاح" الاتحاد دون التوقف كثيرًا عند واجبات ذلك وتبعاته مع الإلمام الكامل وبالتفصيل الممل عن كل الالتزامات سيبقى الوضع بذات اتجاه للخلف در. * ثم في شأن التعاطي الإعلامي فإن ترك الرئيس القادم الحديث للأفعال هو أبلغ من أي حديث كما أن الاندفاع نحو الإعلام لن يزيد الأمور إلا تعقيدًا مع ما يؤدي إليه من صرفه عن الهدف الذي قدم من أجله. * وعن كرة القدم بحكم "الواجهة " فإن ما ينتظر هو عودة النمور إلى واجهة المنجز في الحدث الرياضي تلك العودة التي ينتظرها مدرج الاتحاد وينتظرها كل منصف يرى في غيابه غياب متعة ارتبطت بوجوده. * وبعودة إلى تلك الأسماء الخمسة فإن مما لاشك فيه أن في ملف كل منهم تصور عن كيف هو مع الاتحاد وكيف الاتحاد معه فيما تبقى الحقيقة أن رئاسة الاتحاد ليست لأي أحد وفالكم اتحاد.! للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain