مداحون على مائدة رمضان.. سيد الشنشيفي

  • 5/20/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

" النقشبندي، طوبار، الفشني، والتهامي"، أسماء لمعت في سماء الإنشاد عبر مراحله المختلفة، لتظل أعمالها واحدة من بين الأعمال الباقية في نفوس المسلمين وغيرهم بمختلف دول العالم، ووسط غياب لوجوه إنشاد بارزة في الوقت الراهن، لجأ البعض إلى إقرار محاولات فردية لتدشين نقابة أو تكوين مدرسة، تظل أعلامها غائبة بين شرائح المجتمع، لغياب التسليط الكافي على أعمالهم، و"موسمة الدين" على حد وصف رجال الإنشاد الحالي في مصر، وتجاهل دور المؤسسات المعنية بهذا الفن لدورها في توفير غطاء مجتمعي يضمن سبل الحياة الكريمة ويعين على مواصلة الالتزام بهذا الفن وإنقاذه من الاندثار.ويعد الإنشاد في الوقت الراهن موهبة تبحث عن مكتشفين لها، لا تفرق بين المتقدمين في العمر أو في سن صغير، حيث يعد الشيخ سيد الشنشيفي، أحد أعلام الإنشاد في صعيد مصر، حيث موطنه بمحافظة سوهاج، فصاحب الـ ٥٩ عاماً، عمل موجهاً للغة العربية بوزارة التربية والتعليم، عشق المدح منذ نعومة أظافره، انجذب إليه بعد سماعه عمالقة المدائح والابتهالات الدينية في ذاك العصر كالشيخ الحميلي والشيخ عمر المباحث والشيخ أحمد التوني والنقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار. يتابع: "كان لأخي الأكبر الفضل الأول في عشقي للمديح، حيث كنت اسمعه يمدح قصيدة البردة للإمام البوصيري في الحضرة الصوفية لأنه كان شيخاً صوفياً".ومع تعلقه بهذا اللون درس "الشنشيفي" اللغة العربية حتى يكون متمكناً في اللغة في وقتٍ كان مستمعي المدح والابتهالات من المثقفين والذين لا يسامحون في إهانة اللغة العربية.يمدح بتلك القصائد فيطرب المريدين فلا شيء يعلو فوق قصائد " ينساب نور إذا خط اسمه قلمي، بيت النبي بيت الجود والكرم، يا قدس"،وعن علاقة رمضان بالمدائح، يقول الشنشيفي لـ"البوابة نيوز"، إن رمضان يمثل لنا كمداحين زيادة في الثقافة الدينية وفي التقرب إلى الله، ووزارة الثقافة تدعونا لإحياء ليالي رمضان في المراكز الثقافية.

مشاركة :