مداحون على مائدة رمضان.. عبد الرحمن هريدي

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لا يرتبط المديح والإنشاد عند الصوفية بسن معين، فلا يمكن أن يتم تجاهل الموهبة الصغيرة لأي سببٍ كان، فتقام لهم الليالي والحفلات الجماهيرية، حتى وإن كان المنشد شابًا لم يتجاوز بضعة سنوات من العمر. ولعل ارتباط المديح عند الصوفية بقدرة المداح على أن يخترق حواجز الصدور وصولًا لأعماق القلب، تتواصل رحلة "البوابة نيوز"، مع منشدي التصوف بواحدٍ من منشدي أسيوط الشيخ عبد الرحمن أيمن هريدي.ولد الشيخ عبد الرحمن أيمن هريدي، صاحب الـ١٨عامًا، بمحافظة أسيوط التي تعد واحدة من المحافظات الأكثر انجابًا في هذا الفن الغنائي الإسلامي الخالص، درس بالثانوية التجارية، لوالدٍ من أشهر المداحين في هذا العصر وهو الشيخ أيمن هريدي.ولكونه تربى في منزل المديح يملأ جنباته، ولأب يجول كل ربوع مصر ليطرب بصوته أفئدة العاشقين لرسول الله وآل بيته، أحب "عبد الرحمن" المديح، يقول عن نفسه: "كنت انتظر أيام الإجازات عن المدارس للذهاب مع والدي إلى الموالد والاحتفالات الصوفية، حتى فطن والدي أنني قد قررت أن أسلك طريق المديح، فأخذ يرشدني ويعملني الفن الأصيل، شجعني وأتاح لي بعض من الوقت ليستمع إلي الحاضرون في الاحتفالات.يضيف: "تأثرت منذ نعومة أظافري بأبي الشيخ أيمن هريدي وبقدوة أبي الشيخ أمين الدشناوي، حتى أعانني الله لأكون منشدًا أجوب المحافظات المصرية شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، يطرب إلى الناس ويستمعون إلي، ومن أحب القصائد التي أطرب بها "أم العواجز، الغزالة، كل شيء في الحب هين".وعن رمضان يقول: "شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وفيه الأجر العظيم للمسلمين من عند الله وفيه تستمد القلوب أعظم الروحانيات، أتواصل فيه لأحياء الحفلات والليالي التي لا تطيب إلا بمدح المصطفى وآل بيته فلا يوجد بين المصريين من لا يرغب في الاستماع إلى ذكر طه ولا يريد أن يكون لمجلسه في رمضان ومضات من طيفه صل الله عليه وسلم".

مشاركة :