مداحون على مائدة رمضان.. سيد الشريف

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يظل الإنشاد الديني والمديح أحد المسالك التي يحرص عليها الصوفية ويأنسون بها، فهى الغذاء والدفء العذوبة والرقة، ولأنه فن برع فيه المصريون قديما يظل الحرص على إبقائه نكهة مصرية خالصة، رسالة يحملها جيل بعد جيل، وفي إطار سلسلة تنشرها "البوابة نيوز" عن أبرز منشدي البيت الصوفي، يأتي الشيخ سيد الشريف، كأحد منشدي الجيل الصاعد الذين تربوا ونشأوا نشأة صوفية خالصة.يعد "الشريف"، ابنًا لأحد أكبر الطرق الصوفية على الإطلاق، بوصفه مريدًا رفاعيًا بالمقام الأول، وابنًا لمحافظة لها باعٌ كبير في عالم الإنشاد وانجاب أكبر أعلامه كالراحل أحمد التوني، محافظة أسيوط، حيث ولد بقرية المعصرة مركز الفتح، ويبلغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعًا، ذاق خلالها المديح وتشربه منذ سن الثامنة، يقول عن نفسه:"كنت أسير مع جدي في حفلات الصوفية والموالد في جميع محافظات مصر، وجدي كان ابنًا للطريقة الرفاعية، وعندما بلغت سن الثامنة من العمر كان جدي يصطحبني في جميع الأماكن، وكنت أعشق الإنشاد والمديح وأطرب بهما".يكمل:" عشقي الإنشاد الديني والمديح في الرسول، جعلني أمتلك الشجاعة لأحيي أولى حفلاتي في الصف الخامس الابتدائي، خلال بحفلات المدرسة وكان المدرسين يستغربون عن هذا العمر في الإنشاد، حتى تمكنت منه تماما ً منذ ٣ سنوات تقريبًا، فبدأ الناس يطربون لسماعي وأقوم بواجبي تجاه حمل تلك المسؤولية، تأثرت بالعملاقين الشيخ ياسين التهامي والشيخ أمين الدشناوي، ولم أتردد في الاقتداء والتعلم منهما، مشيرًا إلى أن أحب القصائد إليه "علامة أهل الحب، أهل الهوي، بوادي الحب، ارعي جمالها".وحول علاقة الإنشاد بشهر رمضان الكريم، قال: " الإنشاد يزداد نورًا وتوهجًا في هذا الشهر، فلا يمكن أن تمر أيامه دون أن تعطنا من نفحاته وتطلقنا في عنان السماء نغرد، هائمون في فضاء الله، ذاكرون له، حامدون شاكرون لأنعمه.

مشاركة :