مداحون على مائدة رمضان.. الشيخ أحمد زين التوني

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يظل الإنشاد والمديح الصوفي، واحدا من الأمور التراثية التي يحرص عليها الصوفية في مناسباتهم الكبرى وفي أفراحهم وأحزانهم، فلا تخلو مناسبة من الإنشاد والمنشدين، ويعد الشيخ أحمد التوني واحدا من أعلام مدرسة الإنشاد والمدائح التي يتهافت عليها المتصوفون من كافة أنحاء الوطن العربي والإسلامى، ورغم رحيله إلا أن هناك من الأحفاد من يكمل المسيرة ويواصل رحلة العطاء. ويعد الشيخ أحمد زين التوني، حفيد سلطان المداحين الراحل الشيخ أحمد التوني، البالغ من العمر ٢٣ عامًا من أبناء محافظة أسيوط بصعيد مصر، من المداحين الذين تربوا في أسرة تعمل بالمديح والإنشاد الديني وأخذ المديح عن جده الذي كان يحتضنه ويرى فيه خليفته في المديح.ومن أشهر مدائحه "ابدأ قلوب العاشقين تعزب، أهل الهوى، يا خمار، عملت غنام".وعن شهر رمضان يقول"التوني": نبحث عن الروحانيات كل أيام العام في كل بقعة من أرض مصر حتى نعيش حالة الوجد التي تجعلنا نمدح ومديحنا يخاطب قلوب الحاضرين، وخلال الشهر الكريم فإن الأجواء كلها روحانيات تدعونا للمديح في كل لحظة، وقد يظن البعض أننا نتوقف عن المديح في هذا الشهر نظرًا لتوقف الاحتفالات بالموالد وليال الصالحين، إلا أننا على العكس من ذلك فنحن نمدح كل يوم، ويتم دعواتنا في ساحات الصوفية لحضور الإفطار وأداء صلاة العشاء والتراويح ثم نقوم بالمديح حتى وقت السحور.

مشاركة :