قامت المعارضة القطرية خلال الأيام القليلة الماضية بتنفيذ تحركات جديدة لكشف الانتهاكات التي يمارسها «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في الدوحة ضد قبيلة الغفران، وقبيلة المرة القطريتين، وإقدامه على التهجير القسري لعدد من القبائل القطرية التي انتقدت سياساته.ووفق ما نقلته قناة «مباشر قطر» المعارضة، كشف المعارض القطري جابر المري، أحد قيادات قبيلة الغفران عن تلك التحركات، حيث قال إن تحركات القبائل القطرية تسير على ثلاثة اتجاهات، الأول القانون والمنظمات الدولية، والثاني المنظمات الحقوقية، والثالث الإعلام الدولي.وأوضح المري أن تلك التحركات تستهدف اعتراف حكومة قطر بحقوق قبيلة الغفران كاملة وليس الجنسية فقط، متابعاً: «يجب أن تعترف الحكومة القطرية بالجريمة التي ارتكبتها قبل أي شيء».وأكد المري، خلال تصريحات له، أن القبائل القطرية تجهز زيارات عدة خلال الفترة المقبلة لعدد من البرلمانات الأوروبية، لشرح الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد القبائل القطرية، وعلى رأسها قبيلة الغفران.ولفت إلى أن النظام القطري يقدم تبرعات ورشى لمنظمات دولية من أجل دفع مسؤولي تلك المنظمات للسكوت على الانتهاكات التي يمارسها ضد شعبه خوفاً من إيقاف هذا الدعم القطري لتلك المنظمات.وكان الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة، قال في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن «نظام الحمدين» الإرهابي يمارس العنصرية والتفرقة وعدم المساواة والضغط النفسي بطريقة قذرة ضد إخواننا مواطني وأبناء قطر. (وكالات)