* قلة قليلة.. رغم حسن نواياها.. تميل إلى التشكيك في قدرات الجيش السعودي.. والإمكانات الوطنية.. كفاءات.. وأشخاص في معالجة مشكلات من حجم تهديدات خارجية كما يحدث الآن في اليمن.. أو في مواجهة التمدد الإيراني.. * في افتراض حسن النية وصدقها فإن هذه الأصوات تبني آراءها علىالسماع.. والشفاهية دون تمحيص أو تدقيق.. بعيدًا عن المعلومة.. والدقة.. والموضوعية فالجيش السعودي اليوم لم يعد جيش الهجانة والمجاهدين.. كما في الماضي بل هو جيش حديث مؤهل في آلياته.. وأسلحته.. ومعداته وهي أحدث ما أنتجته المصانع الحربية ورجالاته من قيادات.. ضباط.. جنود على قدرٍ عالِ من الكفاءة.. والتدريب بجانب حماسهم الديني.. والوطني.. ليقينهم بأنهم يدافعون عن أرض الحرمين.. والتربة التي ينعمون بها.. * والجيش السعودي اليوم مثله مثل كل الجيوش العالمية الحديثة يضم قوات برية، جوية، بحرية بكل تشكيلاته الحربية طيران، مدفعية، صواريخ.. مدرعات، مهندسين، تموين.. وهو وبالأرقام وإحصائيات المراكز المتخصصة.. رقم واحد في سلاح الطيران العربي والثاني في السلاح البري.. * أداء المملكة في عاصفة الحزم عسكريًا.. ودبلوماسيًا دليل دامغ علىقدرة.. وكفاءة هذا الوطن بكل مكوناته البشرية.. والتجهيزية على فرض احترامه على العالم.. كما وضح ذلك جليًا في دهشة الحكومات والشعوب ووسائل الإعلام.. من عاصفة الحزم تعبويًا.. وتكتيكيًا.. وتنفيذيًا.. وأقل ما يجب علينا جميعًا كمواطنين أن نكون صفًا واحدًا خلفقيادة الوطن.. وخلف جيشنا الباسل.. وأن نفخر بما يحققانه من انتصارات إعادة الأمل لكل فرد منا.. بأننا قادرون على فعل الكثير. aalorabi@hotmail.com