ألم الشاعر - فالح الشراخ

  • 10/20/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنتاب الإنسان بعض الأحيان متغيرات نفسية لأسباب معروفة او غير معروفة فتتحول الى ضيقة في الصدر وهو مصطلح يستخدم في معنى شمولي فقد تكون المسببات متعددة ولكن الكثير يوصلها الى مصب واحد وهو ضيقة الصدر واقرب مايكون من المصطلحات العلمية لضيقة الصدر هو حالة الاكتئاب. ولكن لماذا يقال ضيقة الصدر أو ضايق الصدر لأنه إحساس حقيقي بصعوبة التنفس بسبب الضغوط النفسية التي تنتاب الأشخاص لأسباب عديدة وردة فعل طبيعي من قبل الإنسان لموقف لا يتقبله أو غير راض عنه. ولقد اكثر الشعراء من ذكر ضيقة الصدر وضيقة الخاطر في قصائد المعاناة . يقول الشاعر البال ضايق والهواجيس  جتني وقامت تزايد بالضمير  وحكابه واحاول اسكت بس ضيقه حدتني تجعل قوي الباس يفقد  صوابه وقد احتلت الأبيات الشعرية التي تعبر عن المعاناة والضيقة مقدمة بعض القصائد كونها تلامس الإحساس وتجسد لحظات فراق او معناه من فعل الحبيب وقد وجد بعض الشعراء في تحريك المكان وإشعاله بضجيج السمار وعويل النجر مجالاً لتصريف ضيقة الصدر وقد تكون هذه المعالجة من نوع آخر لضيقة الصدر يقول الشيخ مشارى بن سلطان بن ربيعان: لاضاق صدرى جبت نجر وحماس ودلال بيض غالى مشتراها قم سو فنجان على خمسة اجناس إحذر تيجى حرقه وبالك نياها ويقول الشاعر صالح بن قبلان رحمه الله في قصيدة حول ضيقة الصدر والحال الذى عالج به الواقع الذى يعيشه لظرف معين قد لايتضح في القصيدة، ولكن المعالجة تمت بصورة أو بأخرى: لا ضاق صدرى قلت شبو لي النار سويت كيف مايسوى مثيله حمست بريه وناديت ببهار ماها قراح جايبه من ثميله ويجد البعض في هذه المعاناة لذة من خلال الافتخار بالمعاناة والإحساس وكثرة الهوجاس ويجدها صنعة نبيلة: ياعل قلب مايهوجس ويهتم يكويه من بين المعاليق حامي

مشاركة :