فقراء يبكون ! | إبراهيم علي نسيب

  • 4/28/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

• صورة ،صورتان ، ثلاث ، حكاية ، حكايتان ، أربع ، كلها ترسم (الفقر) وتعب (الفقراء) وكلها تحدث بعضها عن معاناة الحاجة، عن الشئون الاجتماعية ، عن مساعداتها ، عن رعايتها ، عن وجع العنب في أرض الذهب، عن جروحٍ كبارٍ لمواطنين يتمنون أن تكون الحياة معهم لا ضدهم في بلدهم الذي يحبونه ويحبهم ، عن مملكة الإنسانية التي بنت لنفسها في كل ركن مكانة والسؤال من هنا لكل العقول وكل الفصول وكل الذين يعيشون الواقع مع الفقراء في وزارة الشئون الإجتماعية ،والأدلة لاتحتاج الى تعب ،ومن الأخير الذي جاء في صفحة هموم لأسبوعية هذه الجريدة في عددها رقم 18994 لأرامل ومطلقات كلهن يَقلْنَ الضمان لا يكفي ،وأم إيمان تعيش على حسنات المحسنين وتشكر الجمعية التي تصرف لها مواد غذائية لا تكفي (10 ) أيام ..يا لها من صورة ..،،،، • مشكلة الفقر والفقراء هنا هي في التخمة التي يعيشها المترفون والشبع الذي أنساهم ألم الجوع وبكاء الأمعاء وكل مسؤول يأتي يبدأ عمله بكلمتين يتداولهما الناس ومن ثم تتلاشيان، وبعدها لاشيء يحدث .. ولوكنت في محل وزير الشئون الاجتماعية لكنت أسعدت الفقراء في جلسة واحدة مع ولي أمرهم الإنسان سلمان والعادل سلمان والحازم سلمان ،وإحساسي الصادق يؤكد لي أن عهده سوف يصنع في الوطن معجزات ويسعد كل الناس ويصبح الفقر حكاية من الماضي وكل الناس مثلي يحدث بعضهم بعضاً عن حبهم وعشقهم لوالدهم الأبي سلمان ...،، • (خاتمة الهمزة) .... إسعاد المواطنين وفرحهم لا يغادر الوطن (أبداً) بل يبقى فيه ويقويه ويحميه ويبنيه، وحلمي في أن يكون الآتي (كلمات) تقول للعالم ... كلنا (بخير) وكلنا (سعداء) وتنشر الصحف صوراً غير تلك (الصور) المبكية ..وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :