عالم ودنيا تدور أمام عينيه المعلقة، وهو المشغول والمشاهد، السيناريو، البطولة مشتركة، إذن الزاوية مبهمة، فى القصص هى وهو أو العكس، هم الصورة الشعرية ودراما الكوكب، شعاع الصباح المتسلل لوجه ثائر، أو قطرة مياة مرسلة لنجدة هالك، صافرة أفاقت صاحبها على طريق سريع من كارث محتمل، اكتمالهم الهدى، وافتراقهم الكفر، هم الكف فى الكتف، والرؤية التى تزف والنجوم أقرب، هم من بين زخم الموبقات وعجاف الأمانى من بين الصاخبات الصارخات المعزولة فى جدار المسخ هى ولدها الله عزيزة تتجول وبالمثل، ورغم الوجوه وكثرتها وعند العقاد وتمكنها، لديه الزاوية وعندها المبدأ، متسعة للجميع الحقائق، من كل الجهات اتفقوا بالميثاق على أن الحق أحق، صاحبة السعادة عندها الكمال لا يختل، عندها النرجس الطازج والشمس المرحة، اللحن الانسيابى من خيرت أو مقطوعة لمودزرت، الفتى تمرجح وهى تلف بحبيها كرات الدم، ترعشه، الواسعة يراها من كل زاوية وناحية، أمتلكت كل نقطة للحق فى صندوقه، الفاطرة تحيى الحياة أمامه من عناقيد سجيتها الحريِة، هى الأرض التى لا تتوقف أمامه، والفرسة التى تجنح لأبعد آخر، الكاميرا
مشاركة :