لا للتقصير.. لا للمهانة | إبراهيم محمد باداود

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل الرسائل من قبل القيادة الحكيمة لتؤكد لنا في كل يوم بأننا نعيش عصرًا جديدًا لم نعهده من قبل، فها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يقوم بالأمس ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي -تويتر- بالتغريد من حسابه الشخصي متمنيًا التوفيق لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وللوزراء الجدد، موجهًا بأن يؤدي كل مسؤول كافة مهامه خدمةً للشعب، ومؤكدًا في الوقت نفسه بأنه لن يقبل التقصير في خدمة هذا الشعب. هذا التنوّع من القيادة الرشيدة في استخدام الوسائل العصرية ممثلة في (تويتر)؛ والذي يعد اليوم من أهم وسائل التواصل الاجتماعي، لتوجيه الرسائل التوجيهية هو مؤشر آخر يؤكد بأننا أصبحنا نعيش حقبة زمنية جديدة تجاوزت الأساليب التقليدية، واتّجهت نحو الشفافية والوضوح والحزم، مع التأكيد على تحمل المسؤولية وعدم القبول بأي تقصير، فنحن في سباق مع الزمن، وفي مرحلة لا تتحمل السكوت على التقصير، بل لابد للجميع أن يقوموا بما تم تكليفهم به من مهام، وأن يحرصوا على تسخير كل طاقاتهم وقدراتهم في سبيل توفير أفضل أنواع الخدمات للمواطنين. ما لم يقله خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في رسالته على تويتر، ولكن قالته أفعاله خلال الفترة الماضية، هو أنه ليس فقط لن يقبل بأي تقصير في خدمة المواطن، بل ولن يقبل أيضًا أي مهانة لأي فرد على تراب هذا الوطن، ولن يرضى بالمذلة لأي إنسان يعيش في هذا الوطن، وها هي الأدلة والشواهد تتوالى يومًا بعد يوم لتؤكد لنا بأننا نعيش اليوم عصرًا تُحفظ فيه كرامة الإنسان، رجلًا كان أو امرأة، بما أقرته الشريعة الإسلامية ووفقًا للأنظمة والقوانين، وأن من يتجاوز هذا الأمر -كائنًا من كان- فلن يسلم من العقاب والمحاسبة. لقد لقت تلك الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا من قبل الدولة ضد المتجاوزين والمخالفين في مختلف المجالات كل الترحيب والإشادة محليًا وخارجيًا، واستحوذت تلك الأخبارعلى اهتمامات كثير من وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا وأنها كانت سريعة ومباشرة، كما تمنت كثير من الأوساط على المسؤولين أن يتواصل هذا النهج القويم في ردع المخالفين ومحاسبة المقصرين وإعفاء المستهترين ومكافحة المفسدين ليواصل هذا الوطن مسيرته نحو التقدم والرخاء. Ibrahim.badawood@gmail.com

مشاركة :