أصبح من الضروري في المجتمع بعد انتشرت المشاكل في شتي المجالات الحياتية تعليم وصحة وبيئة..الخ ، وبعد أن عجز النمط التقليدي في التفكير عن حل المشكلات أن نستعين وبل ونشجع الفولندير وهي ترجمة عربية للمتطوع حيث هو شخص لديه حب العمل الجماعي والتطوعي وخدمة المجتمع وذو مهارة ومعرفة وخبرة في مجال معين وبدون مقابل وهي نزعة داخلية لحب الخير، حيث لابد من تشجيعهم من مختلف المؤسسات والتيسير لهم حيث يعمل ذلك علي امتصاص الطاقات والاستفادة بها وسد العجز في بعض المجالات بل والعمل علي إيجاد حلول مثل الكيانات الشبابية المختلفة بجميع مسمياتها مثل الهلال الأحمر- رسالة – مصر الخير- جمعية الاورمان وغيرهم الكثير فالفكرة قائمة علي التطوع وحب العمل الخيري ، لذلك أنتبه الكثير من المؤسسات والهئيات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلي تقديم حزم من البرامج للمتطوعين وخاصة الشباب من حيث تدريبهم وتثقيفهم والعمل علي توسيع المجال لهم ومن بعض الصفات المميزة للمتطوع الالتزام ، حب ما يعمل ، العمل تحت الكثير من الضغوط ، والعمل الجماعي ، وحب الفريق ، والسيرة الحسنة ، والاجتماعية والقدرة علي التواصل مع الآخرين ، وتواجد بعض أو كل الوقت لديه للعمل الخيري أو المجتمعي ، وليس كل التطوع بدون مقابل ، بل يوجد بعض فترة من الوقت تقديم بعض المقابل لمواجهة مصروفات الشخصية والانتقالات للمتطوعين حتي لا يكفْ عن العطاء، خاصة أن البعض منهم ليس لدية مصدر دخل ، ويوجد أيضا المقابل المعنوي الأوهو، التشجيع والتحفيز والتكريم وهو مانسمية أشباع الرغبات غير الملموسة لدي الأنسان لتحقيق الذات وهو أيضا قمة هرم ماسلو للاحتياجات والرغبات الأنسانية لتحقيق الذات والمكانة الاجتماعية ..وفق الله الجميع لفعل الخير.
مشاركة :