رؤية نقدية للدراما التلفزيونية الرمضانية ، كأحد المشاهدين خلال الشهر الكريم وفترة المكوث الإجبارى والإحترازية للوقاية من وباء كورونا عافانا الله وإياكم أجمعين، كان لا مناص من متابعة الدراما الرمضانية والبرامج والإعلانات الترويجية، ولفت الانتباه إلى الاستعانة بالفنانين ولاعبى الكرة لحث الناس على الوقاية واتخاذ الإجراءات الإحترازية من الوباء والقليل من الفئات الأخرى كالأطباء.أما عن الإعلانات التسويقية كان إعلان قطونيل مبتذل للغاية إلى أن تم استبداله بآخر، أما أكثر البرامج المثيرة للجدل كالعادة كان برنامج رامز جلال، حيث كان هذا العام أسوأهم لاختفاء الترفيه والمتعة والتسلية للمشاهدين وكثرة الكلام حول الاتفاق مع الضيوف وأجورهم الخيالية.وكان أيضا المبادرات المجتمعية لها نصيب مثل مبادرة الفنانين لدعم العمالة اليومية أثر إيجابى، أما عن الدراما فكان الفنان محمد رمضان في مسلسل البرنس برغم كثرة القصص به والمشاكل الى أنه فى نفس القالب لم يقدم جديد على الشخصيات السابقة ، الفنان ياسر جلال أظن مسلسل جيد لكنه أصبح يعتمد أيضا على القوة العضلية وأدخل نفسه فى قالب محدد ، نيللى كريم هرب من هذه المصيدة بتقديم 100 وش دور يميل إلى الكوميديا بعيد عن الدراجيديا، شباب مسرح مصر كان لهم نصيب 2في الصندوق وعمرو ودياب مسلسلين جيدين بهم قصة وفكرة معينة وكوميديا تعتمد على الفنانين أما أحمد فهمى فكان رجالة البيت أسوأهم لا قصة ولا كوميديا.أما الفنان يوسف الشريف فقدم كالعادة فكرة في مسلسله الجميل النهاية وفكرة الذكاء الاصطناعى ومخلص البشرية والدروع الوقاية وكان حبكة درامية جيدة تستحق شابوه ، ام القمة للفنان امير كرارة وتسجيد لملحة البرث للشهيد البطل أحمد المنسى وباقى الأبطال الكرام .
مشاركة :