لأول مرة يعتلي رئاسة لجنة من لجان مجلس الشورى امرأة، وهي الدكتورة ثريا عبيد في رئاسة لجنة حقوق الإنسان، مما يعني أن تحت رئاستها في تلك اللجنة رجالاً، وحيث إن التعيين في لجان المجلس بالترشيح والانتخاب، يعني القرار كان ديمقراطيًا، ومن المتوقع أن تكون لجنة حقوق الإنسان هي الأفضل والأقوى في لجان المجلس الثلاث عشرة بسبب دراسة جالوب، التي نشرتها التايمز مؤخرًا. تقول دراسة جالوب المنشورة مؤخرًا في التايمز، إن نسبة الموظفين المرتبطين بعملهم والمتحمسين للعطاء، تصل حتى 33% عندما يكون الرئيس المباشر لهم امرأة، بينما بالعكس من ذلك، لو كان الرئيس رجلًا، تنخفض هذه النسبة لتصل حتى 25% فقط، والسبب أن النساء يكون حماسهن للعمل والتفاصيل فيه أكثر من الرجال، فقد أكدت دراسة جالوب، أن 41% من المديرات النساء مرتبطات وشغوفات بعملهن، مقابل نسبة 35% من الرجال، وهذا الحب للعمل عند المرأة، يجعلها تنقل الحماس للعاملين معها، وتشيع أجواء من التنافس، بينما يفتقد المجتمع الرجالي ذلك، حسب نتائج الدراسة. ومع ذلك، يظل عدد المديرات النساء في الولايات المتحدة، أقل بكثير من الرجال ولا يتجاوزن الثلث في أحسن الأحوال، وتأمل الدراسة المنشورة، أن تُحسَّن هذه النسبة، وأن يقتنع المجتمع بإعطاء فرصة أكبر للمرأة للإدارة العليا. دراسة جالوب المثيرة للجدل، موجودة على موقعهم الإلكتروني، وهي مفاجأة لأنهم في عام 1953 أجروا نفس الدراسة، وكان ثلثا الموظفين يريد رئيسه رجلًا، و5% فقط يفضلون المرأة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال عندما تخفق لا تقل فشلت، ولكن قل لم يكتمل نجاحي بعد، لسببين: الأول الكلام الجارح يؤثر في النفسية، والثاني الإخفاق تجربة ثرية تساعدك لتحقيق نجاح أكبر، وأعتقد أن المرأة أكثر جاذبية في صياغة كلمات التقويم من الرجل، وتغليفها بنوع من الأدب والاحترام المتبادل.
مشاركة :