الدراسات والأبحاث | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت المدينة الغراء الجمعة، نقلا عن نشرة بلومبيرج الأمريكية، الانتهاء من خطط وبرنامج التحوُّل الوطني لدعم الاقتصاد، خلال الشهر المقبل، والذي يهدف إلى مواكبة المتغيرات الراهنة بعد التراجع الملموس في أسعار النفط، وقالت النشرة في تقرير لها من الرياض: إن وزارة الاقتصاد والتخطيط تقود فرق العمل في مركز خزامي بالرياض من أجل وضع اللمسات النهائية. في نفس الأثناء، تم تداول خبر بلومبيرج، بشيء من التفصيل في مواقع التواصل الاجتماعي، برسم انفوجرافيك، يُوضِّح وصول فاتورة الإنفاق السعودي على الدراسات والاستشارات هذا العام، 1,3 بليون دولار، بزيادة 60% عن السنوات السابقة، وكانت التعليقات تنصب حول نصيب الجامعات السعودية من هذه الكعكة الضخمة (صفر). أولا الإنفاق على الدراسات والأبحاث الإستراتيجية لتلمُّس طريق المستقبل ليس خسارة، بل هو استثمار في الطريق الصحيح، ولو كان التخطيط يتم بدون دراسات ولا بحوث، فسوف نتجه إلى كارثة اقتصادية، وطالما أن بداية التطبيق أوشكت أن تكون قريبة، فهذا يعني أننا سوف نجني ثمار هذا الاستثمار. ثانيا الحديث عن الجامعات السعودية ذو شجون، فليس هناك جامعات سعودية استطاعت أن تثبت لنا قدرتها على إدارة أبحاث إستراتيجية على مستوى الدول، فمعظم جامعاتنا إما غارقة في القبول والتخريج لحشود الطلاب المتزايدة كل عام، أو الانغماس في موجة التصنيفات العالمية، التي تُركِّز على الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية الخارجية. ثالثا دور الأبحاث العالمية سلاح ذو حدين، فهي مرجع لكل رؤوس الأموال الأجنبية، والدراسات التي تقوم بها استرشادية لنا، وبوصلة للأموال التي نريد جذبها للاستثمار من الخارج. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب ورجل الأعمال الأمريكي جاك كانفيلد: لا يستطيع أحد أن يكون خبيراً بليلة وضحاها في وظيفة جديدة، حتى ولو جاء محملا بنجاحات وإنجازات سابقة.

مشاركة :