أوضح إبراهيم المهيري المحلل التحكيمي لـ«الاتحاد الرياضي» استمرار وجود أخطاء مؤثرة في نتائج المباريات، بمعدل مباراتين في هذه الجولة السابعة، وتساءل عن استمرار هذه الظاهرة قائلاً: «هل يعود ذلك للاختلاف في التقدير بين الحكام وحكام الفيديو، أو لعدم ثقة حكام الساحة بالمساعدين في الفار». وقال: «شهدت الجولة تأثر نتيجة مباراتي، بني ياس والعين، التي لم تحتسب فيها ركلة جزاء لمصلحة العين في الدقيقة 20، عندما تدخلت تقنية الفيديو لاحتساب الحالة، لكن الحكم أصر على قراره الخاطئ، والحالة تعتبر من الحالات السهلة لوجود دهس على قدم لاعب العين، وهنا لابد من التساؤل مجدداً: هل الدهس في قانون التحكيم لا يعد مخالفة؟ خاصة إذا كان الدهس بتهور ويستحق عليه عقوبة إدارية بالإنذار، وكذلك في مباراة الوحدة والوصل شهدت الدقيقة 77، إنذار الحكم، لاعب الوصل علي صالح للتحايل، كان يجب تدخل تقنية الفيديو هنا لاحتساب ركلة جزاء لصالح فريق الوصل، وهي من الحالات الواضحة». ويضيف المهيري: «رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تصريح لفابيو ليما لاعب الوصل، حديث إن ميليسي لاعب الوحدة الذي ارتكب الخطأ يستحق إنذاراً في ركلة الجزاء، ومن ثم طرده لأن لديه إنذاراً سبق الحالة، وهذه التفسيرات غير صحيحة، لأن التعديلات الجديدة في القانون، تنص على أنه إذا كانت هناك ركلة جزاء ويسبقها عرقلة بإهمال لمنع هجمة واعدة في وجود تنافس على الكرة، يكتفي الحكم فقط باحتساب ركلة الجزاء دون إشهار البطاقة الصفراء، وهذا ما رأيناه في هذه الحالة، بينما ينذر اللاعب فقط في حال وجود مسك أو دفع أو تهور». ويكمل المهيري تحليله لأداء قضاة الملاعب في الجولة قائلاً: الحكم حمد علي يوسف تألق في قمة مباريات الأسبوع، التي جمعت الجزيرة والشارقة، وكان قريباً من جميع الحالات ولياقته البدنية عالية، ولم يخضع لقرارات الفيديو، خاصة عندما تدخل حكم الفيديو لمنح قرار خاطئ لصالح الجزيرة، مطالباً بركلة جزاء، وهي من الحالات التقديرية البحتة، التي تخدع أي حكم، وهنا ظهرت شجاعة حمد علي يوسف بعدم الخضوع لقرار حكم الفيديو، رغم أنه كان بإمكان حمد علي يوسف احتساب ركلة الجزاء لأنها حالة تقديرية.
مشاركة :