تباين آراء طلاب الثاني عشر حول «الرياضيات»

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لدائرة التعليم والمعرفة في منطقة الظفرة لجان الامتحانات في مدرسة الفلاح الثانوية للبنين في مدينة زايد ولجنة ‏?قطر الندى الثانوية بنات واستمع إلى آراء الطلاب وملاحظاتهم حول الامتحان ومدى تطابقه مع ما تم دراسته خلال العام الدراسي. وأكد المزروعي على ترجمة تعليمات الوزارة، وطالب رؤساء اللجان بضرورة توفير كافة الأجواء النفسية والتربوية المريحة للطلاب للتمكن من أداء الامتحانات في بيئة مريحة تساعدهم على استرجاع معلوماتهم وتقديم أفضل ما لديهم. وأوضح أن المنطقة لم تتلق أي شكاوى من الطلاب حول صعوبة امتحان الرياضيات، مشيراً إلى أن الطلاب أكدوا أن الامتحان متوافق مع الوقت المحدد للإجابة ولا يوجد غموض أو صعوبة في الأسئلة. وتباينت آراء طلاب الصف الثاني عشر حول امتحان الرياضيات، حيث أكد عدد من الطلاب أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض التفاصيل والجزئيات التي تقيس الفروق الفردية بين الطالب المتميز والمتوسط وأن الوقت المحدد للإجابة مناسب والبعض أنهى إجابته قبل نهاية الوقت. فيما يرى البعض أن الامتحان كان مفاجئاً لهم وصعب الوضع عليهم بعد أن جاء غير متوقع وبه الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير كبير وتسببت بإرهاق ذهني أدى إلى عدم التركيز في باقي الأسئلة وضياع درجات كثيرة منهم. من ناحية أخرى، شكا طلاب منطقة رأس الخيمة التعليمية في القسمين العام والمتقدم صباح أمس من طول وصعوبة الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الرياضيات ودسامتها التي تكونت من10 أوراق بينها أسئلة اختيارية ومسائل حسابية ومعادلات. وأكد الطالب علي سلطان في الصف الثاني عشر المتقدم، أن طول الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الرياضيات وكثرة أسئلتها منعته من المراجعة الأخيرة للأجوبة والتدقيق فيها ناهيك أن أغلب الطلاب لم يخرجوا من القاعة الامتحانية حتى نهاية الوقت بسبب صعوبة الأسئلة التي تحتاج لوقت أطول لحلها، ويوافقه الرأي كلا من الطالبان جاسم الحمادي وعبدالله الكاسر حول صعوبة وطول الورقة الامتحانية، منوهين بأن الدرجات قد يتم خسارتها بسبب تشعب المنهج ودسامة الأسئلة، الأمر الذي سبب قلقاً وتوتراً للطلاب خلال تأدية الامتحان، متخوفين من خسارة الدرجات في حال كانت الأجوبة غير صحيحة؛ ومؤكدين أنهم اعتادوا على أن تكون الأسئلة أكثر مرونة وبطريقة عرض سهلة أكثر في طرح الأسئلة، ولكن تفاجؤوا بكثرة الأسئلة ما أشعر الطلاب ببعض التوتر. من جانبهن، أوضحت طالبات مدرسة جلفار للتعليم الثانوي للبنات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الورقة الامتحانية موجهة للطالب المتميز أكثر من الطالب المتوسط ولم تتميز الورقة بتدرج الصعوبة والسهولة، ولكن جاءت أغلبها غير واضحة وصعبة سواء في أسئلة الاختياري أو الكتابي على الرغم من أن أغلب الأسئلة أتت من داخل المنهج ومن الوحدات المدرسة لهم في الفصل الدراسي الأول. بدورهم، أبدى تربويو المادة أن الورقة الامتحانية جاءت طويلة بعض الشيء وتركز على الطالب المتوسط والمتميز ولم تراع فيها المدة الزمنية المحددة للإجابة على الأسئلة .. وتلقت عدداً من إدارات المدارس شكاوى وملاحظات حول طول الامتحان.

مشاركة :